تحدثت الفنانة عايدة رياض، عن "قضية الآداب" التي اُتهمت فيها في بداية حياتها الفنية، موضحة أنه لم تكن هناك قضية من الأساس، ولا تعلم إذا كانت هذه القضية ملفقة لها من زميلة لها زوجة مخرج مشهور من عدمه، "في الأول خالص جاءوا إلى المنزل وقالوا لمحرم فؤاد إن فيه سيدة تم القبض عليها وبحوزتها 100 دولار مزورة، وقالت إنها حصلت عليها من الفنانة عايدة رياض".

وأضافت "رياض"، خلال حوارها في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، الذي يُعرض على شاشة "القاهرة والناس"، مع المخرجة إيناس الدغيدي، أنها ذهبت إلى المديرية مع محرم فؤاد زوجها في ذلك الوقت، وحين تتبع هاتف عايدة وجودوا مكالمة هاتفية من زوجة مُخرج شهير، وهذه السيدة كانت سيئة السمعة وكانت المديرية تتابعها على مدى شهرين.

وتابعت: "تحولت كده القضية من تزوير إلى قضية آداب، طب طالما المديرية مراقباها لمدة شهرين بشكل مستمر، ليه مشافونيش معاها، ليه مقبضوش عليا متلبسة، مُحرم فؤاد اتخانق معاهم هناك وقتها، والخناقة دي عملت معاهم دوشة وكانت سبب القضية".

وأشارت إلى أن أسرتها تأذت نفسيا من تلك القضية كونها شيء رهيب وليست بسيطة، "حسيت إن الواحدة واقفة كده وجه قطر خبطها، أهلي مش قاطعوني دول هما اللي وقفوا جنبي، هيقاطعوني إزاي، إحنا ناس كويسين أوي ومعروفين جدا، وأسرتي تأثرت وتأذت نفسيا وماما جالها السكر.