كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
أصيب عالم الفيروسات الشهير بيتر بيوت، 71 عاما، بفيروس كورونا عقب استخفافه بقوة الفيروس، وهو أحد عمالقة أبحاث الإيبولا والإيدز ومدير مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي.

بحسب سكاي نيوز عربية، قال عالم الفيروسات: إن "الفيروس المستجد ينتقم مني بعدما جعلت حياة الفيروسات صعبة".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الطبيب الشهير يعاني بشدة من تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وقال في حديث عبر سكايب "قبل أسبوع، لم يكن بإمكاني إجراء هذه المقابلة.. هذا انتقام من الفيروسات بعدما جعلت حياتها صعبة.. الآن تحاول هذه الفيروسات الإيقاع بي.. كورونا كاد أن يودي بحياتي".

وتابع، "لقد استهنت به وبقوته.. خطئي أنني اعتقدت أن كورونا يشبه السارس، الذي كان محدودًا في نطاقه، أو مثل الإنفلونزا العادية.. لكنه ليس كذلك، لم أكن أظن أنه سينتشر بهذه السرعة".

وأصيب د. بيتر بالفيروس في 19 مارس الماضي وتوجه للمستشفى لتلقي العلاج وخرج يوم 8 أبريل بعد إجراء تحليل جديد وتبين سلبية العينة.