كتبت – أماني موسى
تواصل القوات المسلحة المصرية دعم الشعب المصري في كل ما يمر به من أزمات، فيحمي الأرض والحدود وكذا يشارك مؤسسات وأجهزة الدولة في مواجهة أزمة كورونا، من تقديم دعم مادي ومعنوي للأسر المتضررة وتوفير سلع غذائية بعدة مناطق، وأخيرًا مجموعة مستشفيات ميدانية لعزل وعلاج مصابي كورونا.. نورد بالسطور المقبلة أبرز معلومات عنها.
 
- افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس بأرض المعارض تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحي التي تحتوي على مستشفيات ميدانية وقاعات عزل.
 
- تبلغ السعة الحالية للمستشفيات قوة 4۰۰۰ سرير.
 
- تم استخدام قاعة أرض المعارض وتقسيمها لأربعة قاعات، كل قاعة بها مستشفى.
 
- كل مستشفى تشمل 750 سريرًا.
 
- صممت كال وحدة عزل منفصلة لاستيعاب سرير وطاولة وكرسي وسلة مهملات، مع فاصلين جانبيين وستارة لتحقيق الخصوصية.
 
- تم مراعاة أن يكون الفارق بين السرير والآخر بمسافة طبقًا للمعايير الصحية الصادرة من منظمة الصحة العالمية.
 
- تتوافر بحجرات العزل وسائل التسلية والترفيه للمرضى كشاشات التلفزيون بكافة أنحاء القاعة، وتخصيص منطقة دورات مياه بكل قاعة على مستوى عال من التجهيزات الصحية.
 
- يتم التنسيق مع وزارة الصحة بشأن استقبال المصابين لتلقي العلاج.
 
- تبدأ دورة العمل بمستشفى العزل الصحي التابعة للقوات المسلحة بتوجه المريض إلى مكتب الاستقبال، لتسليم كارت الفحص وصورة البطاقة
 
الشخصية، ليتم عمل التقييم الطبي للحالة بقياس العلامات الحيوية ونسبة تشبع الدم بالأكسجين، بعدها يتم تسجيل بيانات المريض كاملة على الحاسب الألي، ثم يتوجه المريض بعد ذلك إلى قاعة العزل المخصصة له، ليتم تسجيل بيانات المريض بقاعة العزل.
 
- بعدها يتسلم المريض أسورة مدون بها مكانه داخل القطاع ومفتاح الدولاب الخاص به، ويتوجه للسرير المحدد له داخل قاعة العزل.
 
- تضم المستشفى مناطق للجلوس وكافتيريات.
 
- كما تم تجهيز 5 مستشفيات ميدانية تم تزويدها بأحدث أطقم التمريض والأطباء وأحدث الأجهزة الطبية، وبها 40 سرير رعاية مركزة، بالإضافة إلى غرف عمليات وآشعة ومطبخ ومغسلة.
 
- مع تواجد 50 سيارة إسعاف مجهزة وطائرات الإسعاف الطبي الطائر المجهزة لنقل المرضى حال تطلب الأمر ذلك.
 
- يتواجد أطقم مخصصة لإعداد الوجبات للمرضى والأطقم الطبية، فضلا عن عناصر تقود أتوبيسات النقل العام لنقل المرضى، بالإضافة إلى وجود أطقم تطهير مزودة بمعامل تحاليل ميدانية مطورة.