قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستنسحب من الصحة العالمية'> منظمة الصحة العالمية يوم السادس من يوليو 2021 بعد أن تلقت إخطارا بقرار الرئيس دونالد ترامب، الذي اتهم المنظمة بأنها أصبحت دمية في أيدي الصين أثناء جائحة فيروس كورونا.

وكان يتعين على ترامب الذي أعلن قراره قبل أكثر من شهر أن يرسل للمنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها قبل عام من انسحاب الولايات المتحدة وأن يدفع كل المستحقات المالية على واشنطن بموجب قرار للكونجرس الأمريكي في عام 1948.

وأفاد الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية بأن الولايات المتحدة مدينة للمنظمة في الوقت الحالي بأكثر من 200 مليون دولار من المساهمات المقدرة.

ووصفت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، انسحاب ترامب الرسمي من المنظمة بأنه ”فعل من الحماقة الحقة لأن الصحة العالمية'> منظمة الصحة العالمية تقوم بتنسيق الحرب العالمية على مرض كوفيد-19“.

وكتبت الزعيمة الديمقراطية على حسابها على تويتر ”بينما تتعرض حياة الملايين للخطر، يشل الرئيس المجهود الدولي لهزيمة الفيروس“.

ويمكن التراجع عن قرار ترامب قبل سريانه إذا مني بهزيمة أمام منافسه الديمقراطي ونائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر.