"تعذيب حتى الموت"، واقعة مأساوية أصبحت منتشرة في الآونة الأخيرة، وتتعلق بلجوء بعض الأشخاص إلى تعذيب الحيوانات حتى الموت، بل وتصوير عملية التعذيب ونشرها عبر الصور ومقاطع الفيديو التي توثق ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار غضب رواد السوشيال ميديا، وكان آخرها، واقعة تخلص طالب من كلبة بربطها في سيارته وسحلها في الشارع.

ونرصد لكم في السطور التالية، أبرز طرق تعذيب الحيوانات، التي أثارت جدلا كبيرا، نظرا لانتزاع الرحمة من قلوب أصحاب الواقعة.
 
طالب يسحل كلب في الشارع حتى الموت
رصدّت المتابعة الأمنية، تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يتضمن ربط قائد سيارة ملاكي حيوان أليف "كلبة" بواسطة حبل وسحبه بالسيارة قيادته بدائرة قسم ثان المنتزه بالإسكندرية مما أدى لنفوقه.
 
وكان الطالب بجامعة الإسكندرية، يحاول التخلص من إزعاج كلبة في الشارع بربطها في سيارته وسحلها في الشارع وإصابتها بعدة جروح وتعذيبها حتى الموت في مشهد غير إنساني.
 
وتدعى الكلبة "لوزة" وفقا للاسم الذي أطلق عليها من قبل أهالي المنطقة في المنتزه ثان شرق الإسكندرية، وذلك بعد تواجدها منذ عدة أشهر إلا أنها كانت تهاجم أي غريب يأتي إلى العمارة.
 
وباشرت نيابة المنتزه ثان، تحقيقاتها حول واقعة تعذيب طالب جامعة لكلبة في الشارع وربطها وسحقها وقتلها بطريقة وحشية، حيث تم إلقاء القبض عليه، واعترف المتهم أنه قام بهذا الفعل خوفا من قيام الكلبة بعض أحد أو نقل عدوى، خاصة وأنها كانت تهاجم الأشخاص.
 
ووفقا لشهود عيان الذين نشروا الواقعة، فإن الكلبة كانت تهاجم الغريب فعليا ولكنها كانت محبوبة ومعتادة على أهل البيت، وبعد أيام تم تهدئتها ولم تقم بأي فعل تجاه أي شخص غريب إلا أن الطالب تعمد تعذيبها وربطها للتخلص منها. 
 
حرق وسلق الكلاب في الصين
وفي الشهر الماضي أيضًا، تداول رواد السوشيال ميديا مقاطع فيديو تظهر التعامل دون رحمة مع الكلاب بمهرجان لحوم الكلاب في الصين.
 
ويعد مهرجان تناول لحم الكلاب من المهرجانات الوحشية التي يتم فيها ذبح الكلاب، وفي بعض الأحيان وضعها في الماء وهي على قيد الحياة ثم تناولها، ما يعد أمرا ضد قواعد الإنسانية والرحمة.
 
وظهر فيديو مروع عن كلب يحرق حيا وعلى وجهه علامات الرعب، تداوله رواد موقع "تويتر" الذين نددوا بالممارسات الوحشية التي تتم داخل ذلك المهرجان.
 
مقتل أنثى الفيل الحامل بألعاب المفرقعات
وفي شهر يونيو الماضي، كانت أنثى فيل "حامل"، قد خرجت إلى قرية قريبة من غابة وادي سايلنت في ولاية كيرالا، بحثًا عن طعامًا لها، ومن ثم قدم لها مجموعة من أهل القرية أذى كبير، على سبيل التسلية والمرح فيما بينهم، بعدما قرروا إطعامها ثمرة كبيرة من الأناناس، وداخلها مفرقعات، حسب قناة "ndtv" الهندية.
 

وتعرضت أنثى الفيل، إلى تشوهات كبيرة بمنطقة الفك واللسان، وأُصيبت بمجموعة من الحروق الشديدة، وعقب إصابة الفيلة الأم، بدأت التجول داخل القرية بحثًا عن أي مساعدات لتخفيف آلامها، بعدما امتنع سكان القرية عن علاجها، لينتهي بها المطاف بالنفوق داخل أحد أنهار القرية التي لجأت إليه لشرب المياه ودواء جروحها البالغة.
 
فيديو لفتيات يعذبن قطة حتى الموت
كما تداول رواد السوشيال ميديا، في الشهر الماضي أيضًا، مقطع فيديو يظهر مجموعة من الفتيات يعذبن قطة صغيرة حتى الموت، حيث كانت الفتيات تقفن على أطراف القطة ويتعمدن تعذيبها ودهسها حتى توفيت دون أي ذنب، ليطالب المسئولين بضرورة الإمساك بمن قمن بهذه الجريمة البشعة، حيث اعتقد البعض أن الفيديو في مصر.
 
ولكن بفحص الفيديو ومرتكبي تلك الفعلة الشنيعة، تبين أن الفيديو يعود إلى عام 2014 وبالتحديد في جمهورية هندوراس بأمريكا الوسطى، وفقا لصحيفة "laprensa" الهندوراسية.