كتبت – أماني موسى
 
وقالت في بيان لها منذ قليل، رقد في الرب بشيخوخة صالحة الأب والمدبر القمص إشعياء ميخائيل كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بحي الظاهر، بالقاهرة، بعد خدمة كهنوتية استمرت لأكثر من ٥٠ سنة، إثر إصابته بفيروس كورونا.
 
ولد الأب المتنيح يوم ٢٨ أغسطس ١٩٤١، وسيم كاهنًا في ١٠ أبريل ١٩٧٠، ورسم قمصًا في ١٤ نوفمبر ١٩٧٥.
 
حصل على درجة الماجستير من معهد الرعاية والتربية عن رسالته بعنوان "الفكر الرعوي لقداسة البابا شنوده الثالث واحتياجات العصر" كما حصل على درجة الدكتوراة في الرعاية الأسرية من المعهد ذاته، وله العديد من الكتب التربوية والعظات التعليمية، حيث ساهم مع جيله في تلمذة عدة أجيال من الشباب والخدام بالكنيسة القبطية.
 
وستقام صلوات تجنيزه بكنيسته في الثالثة من مساء اليوم، وستذاع الصلوات مباشرة على صفحة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالظاهر.
 
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء للآباء الموقرين كهنة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالظاهر، في نياحة الأب الفاضل القمص إشعياء ميخائيل، ويلتمس عزاءًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.