كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، حسن مصطفى، يوم الاثنين، عن مصير كأس العالم لكرة اليد والذي سيقام في دولة مصر عام 2021.

وقال مصطفى في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، إنه يسعى بكل قوة لعدم تأجيل بطولة كأس العالم 2021، المقرر إقامتها في مصر.
 
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أن الاتصالات والمفاوضات لا تنقطع مع قيادات الرياضة في العالم، وعلى رأسهم الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية".
 
وأوضح مصطفى أن رئيس الأولممبية الدولية طلب منه الإبقاء على المسابقات الرياضية الكبرى في العالم دون تغيير موعدها، خاصة بعد تأجيل أولمبياد طوكيو لصيف 2021 وبطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم، مشيرا إلى أن الجدول العالمي أصبح مزدحما خلال العام المقبل"، وفقا لموقع صحيفة "أخبار اليوم" المصرية.
 
 
وشدد رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، على أنه متمسك بإقامة كأس العالم في موعده، إلا أذا طلبت مصر التأجيل، نظرا لتوقف حركة العمل في الملاعب المقرر استضافتها للمونديال، موضحا أن الرؤية ستتضح أكثر خلال الفترة المقبلة.
 
وأعرب مصطفى، عن تفاؤله بالأرقام الخاصة بانتشار الوباء في مصر، مقارنة بأوروبا التي يضربها بعنف، قائلا: "الوضع آمن في مصر جدا، وأتمنى أن نعبر الأزمة وتعود الأمور إلى أفضل مما كانت عليه".
 
وفي ذات الصدد، كشف أمين صندوق اتحاد كرة اليد المصري، مومن صفا، بدء ترتيب استعدادات الموسم الجديد من الآن واستغلال هدوء عمل الاتحاد فى حظر كورونا لترتيب الأوضاع، نظرا لاستضافة مصر كأس العالم للكبار 2021.
 
انتشر الفيروس حتى الآن في 200 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3304 إصابة.
 
بينما في دول مثل: إيطاليا (101 ألف إصابة، 11590 وفاة)، إسبانيا (88 ألف إصابة، 7900 وفاة)، والولايات المتحدة (163 ألف إصابة، 3148 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 200 دولة أخرى، إذ تعدت الإصابات حاجز الـ 775500 ألف إصابة، تم شفاء 164 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 37  ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
 
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
 

 
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.