فى مثل هذا اليوم 24 فبراير1999م..

سامح جميل 

فتحي غانم ( ولد. 3 ابريل 1924 وتوفى 24 فبراير 1999) أديب مصري الجنسية, ولد بالقاهرة لأسرة بسيطة، وتخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) عام 1944، وعمل بالصحافة في مؤسسة "روزاليوسف"، ثم انتقل إلى جريدة "الجمهورية" أو مؤسسة دار التحرير رئيسًا لمجلس الإدارة والتحرير، ثم عاد مرة أخرى إلى "روزاليوسف" حتى وفاته عن خمسة وسبعين عامًا.
 
حصل على ليسانس كلية الحقوق , جامعة القاهرة , عام 1944.
 
الوظائف التى تقلدها:
رئيس تحرير صباح الخير من عام 1959 إلى عام 1966.
رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط , عام 1966.
رئيس تحرير جريدة الجمهورية ( 1966 : 1971).
رئيس تحرير روز اليوسف ( 1973 : 1977).
وكيل نقابة الصحفيين ( 1964 : 1968).
مؤلفاته:
له العديد من المؤلفات منها :
الروايات :
الجبل
من أين
الساخن والبارد
الرجل الذى فقد ظله
تلك الأيام
المطلقة
الغبى
زينب والعرش
الافيال
قليل من الحب كثير من العنف
بنت من شبرا
ست الحسن والجمال .
مجموعات قصصية : تحربة حب – سور حديد.
ترجمة بعض القصص إلى لغات أوروبية متعددة.
ترجمة الرجل الذى فقد ظله إلى الإنجليزية.
ترجمة رواية الجبل إلى اللغة العبرية .
دراسات ورسائل دكتوراه عن أعمال في مصر والخارج .
الجوائز والأوسمة:
جائزة الرواية العربية , بغداد , عام 1989.
وسام العلوم والآداب , عام 1991.
جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة , عام 1994....
 
يعتبر فتحي غانم من أهم كتاب الرواية في مصر والوطن العربي، ويرى بعض النقاد أنه يأتي في المرتبة الثانية بعد الأديب العالمي نجيب محفوظ من حيث حرفية السرد الروائي.
 
وولد الكاتب فتحي غانم في 24 مارس عام 1924، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة في عام 1944 وبدأ الكتابة في عالم الصحافة حتى وصل لأن يكون رئيس تحرير لعدد من المجلات والصحف مثل: "مجلة صباح الخير، جريدة الجمهورية، روز اليوسف".
 
كانت فتحي غانم شغوفا بالأدب يتمتع بموهبة أدبية مميزة للغاية تجعل قراءه يتناولون رواياته بنهم شديد، وبدأ رحلته في عالم الأدب بكتابة العديد من القصص القصيرة وكان يكتب المقالات الفنية بجانب عمله الصحفي وكانت تنشر في العديد من المجلات والصحف.
 
أصدر فتحي غانم أول رواياته "الجبل" في عام 1959 وكان في ذلك الوقت قد حقق شهرة في الوسط الثقافي المصري والعربي، وتعتبر أشهر رواياته "تلك الأيام" التي كانت تنشر بشكل متسلسل في مجلة "صباح الخير" عام 1963 ثم تم إصدارها في كتاب عام 1966، وتحولت إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم في عام 2010 من بطولة محمود حميدة وأحمد الفيشاوي.
 
كان فتحي غانم يهتم بالفنون بشكل عام وكتب للسينما أيضا بعض الأفلام بخلاف رواياته التي تحولت إلى أعمال فنية، ففي عام 1956 تعاون في كتابة سيناريو وحوار للفيلم السينمائي "صوت من الماضي" مع محمد التابعي ويوسف عز الدين.
 
وفي عام 1965 حولت روايته "الجبل" إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم من بطولة سميرة أحمد وعمر الحريري وكتب فتحي غانم الحوار للفيلم ووضع السيناريو المخرج خليل شوقي، وفي عام 1968 حولت روايته "الرجل الذي فقد ظله" إلى فيلم سينمائي للمخرج الكبير كمال الشيخ، وقدم العديد من الأعمال الفنية المختلفة التي تنوعت بين السينما والتليفزيون والمسرح.
 
وأثرى فتحي الثقافة العربية بالعديد من الروايات المميزة مثل "الأفيال - بنت من شبرا - حكاية تو - قليل من الحب والكثير من العنف"، والعديد من القصص القصيرة، حتى رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم 24 فبراير عام 1999 عن عمر ناهز 74 عاما.!!
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏‏نظارة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏‏