أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، دعوى طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، مدعية أنها منذ زواجها منه وهو يتسبب فى حدوث كوارث لها، وقدمت مستندات وتقارير طبية تفيد بتعديه عليها بالضرب والتسبب لها بعدة إصابات استلزمت 21 يوم علاج.

 
وأكدت: ربنا ينتقم منه دمر حياتى، وتركنى على الحديده ، ومازال يلاحقني بدعاوي قضائية لابتزازي لدفع أموال له، مما دفعنى لإقامة دعوى طلاق ضده بعد رفضه الانفصال بالمعروف .
 
وأضافت الزوجة ر.م.ن، البالغة من العمر 33 عام:" منذ زواجي منه خسرت كل أموالى ووظيفتي، وفقد القدرة على الحركة بعد تعديه على بعلقة موت، ليبدد أموالى لأعيش خلال عامين زواج فى عذاب وجحيم، بعد أن وقعت  فى شر أفعاله ، كان ناقم على كل شيء، حاقد على كل من حوله حتى أنا لم أسلم منه".
 
وتكمل:" تسببت بكوارث منذ زواجي به، وخسارتي كافة ما أملكه، واستدانتي مبالغ مالية، ومشاكل فى عملي مما أدى إلى تهديدي بالسجن بسببه، وتطورت المشاكل لتركي المنزل له لأعود وأفاجأ بسرقته كل منقولاتي التى اشتريتها من مالى ".
 
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث  يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.