لم يرحمهما عندما توسلا إليه بعدم ضربهما، وكأنهما عدوان له وليسا أبويه، أعطياه كل الحنان فقد كان ولدا وحيدا وله شقيقتان، وعندما تزوج منذ عدة أسابيع تغير للأسوأ وأصبح الطمع طريقه للحصول على المنزل وهو عبارة عن طابقين يقيم الأب والأم بطابق وهو بالطابق الثاني.

 
شجعته زوجته على التمادي في الإعتداء خاصة أن الأب والأم رفضا الارتباط بها ولكن الابن أصر على الزواج بها ونفذ ما يريد وتزوجها رغما عن أسرته ومنذ زواجه بها والمشاكل بلغت ذروتها مع أبويه من تهديدات ووعيد وضرب وتعدٍ وقام بحرق ملابسهما.
 
الأم تؤكد أن هذه الواقعه ليست الأولى بل تعدى عليهما أكثر من مره وقاما بتحرير محاضر ولكن قلبها هي وزوجها كان يحن وكانا يتنازلان عن المحضر من أجل عدم إلحاق الضرر بابنهما الوحيد.
 
 
الابن لم يتعظ واستمر في التعدي عليهما وكان يتوعدهما بالقتل اذا قاما بتحرير محضر اخر ، لكن هذه المره تمادى فى التعدي و يريد المنزل باكمله له فقط اما شقيقتاه فلا شيء لهما.
 
واكد جمال مأمون محامى الوالدين ان الابن تعدى على من منحا له كل شيء وكانت كل طلباته مجابه الى ان تزوج زواجا غير مرغوب من الوالدين ولكنهما رضخا لابنهما حتى لا يتسببان فى حزن له وعاملا الزوجة وكأنها ابنتهما ولكنها شجعته على التمادى فى التعدى عليهما.
 
 
وقررت نيابة طلخا برئاسة المستشار محمد هدايات، حبس الابن، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ عقب قيامه بالتعدي على والديه بالضرب وطردهما خارج المنزل، وترويعهما مستخدما سلاحا أبيض.
 
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مركز طلخا يفيد بورود بلاغ لضباط مباحث مركز شرطة طلخا من "عبد العزيز.ذ.ع"، ٦٢ عاما، صاحب ورشة خراطة ولحام، وزوجته " فايزه.ا.ح.ع "، ٥٤ عاما، ربة منزل لتضررهما من نجلهما ويدعي" محمود" بعد قيامه بالتعدي بالضرب عليهما وسبهما وحرق ملابسهما وطردهما خارج المنزل وترويعهما بالأسلحة البيضاء واصراره ان يتنازلا عن المنزل بأكمله له وحده مع حرمان شقيقتيه ووجدا من الابن كل انواع القسوة والظلم .