أعلنت السطات التونسية، مساء السبت، بأن سيتم الإعلان عن الحكومة الجديدة'> الحكومة الجديدة الاثنين.

ويذكر أن توقع رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، الانتهاء من مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة'> الحكومة الجديدة اليوم السبت، بعد الالتقاء بقادة الأحزاب المخولة للدخول في ائتلاف حكومي.

وكان الجملي التقى أمس الجمعة قادة أحزاب "حركة النهضة الإسلامية" و"حركة الشعب" و"التيار الديمقراطي" و"حركة تحيا تونس" للحسم في تركيبة الائتلاف الحكومي دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

وقال الحبيب الجملي، في مقطع فيديو نشره ليل الجمعة في رسالة طمأنة للرأي العام: «تقدمنا شوطا في المفاوضات وهو تقدم جدي ولا يزال هناك جزء من التفاهمات سيتم التفاوض بشأنها اليوم السبت».

وجرى تكليف الجملي من قبل الرئيس قيس سعيد إثر ترشيحه من الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية بأغلبية طفيفة وهو «حركة النهضة الإسلامية»، منذ منتصف نوفمبر للبدء في مشاوراته مع الأحزاب والشخصيات السياسية والمستقلة.

وطُلِبَ تمديد مهلة المشاورات لشهر إضافي بعد انقضاء الشهر الأول دون اتفاق، ويسعى الجملي بصفة خاصة إلى إقناع أحزاب «التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب» و«تحيا تونس » للانضمام إلى الائتلاف الحكومي بعد أن أبدت اشتراطات.

ويسعى الجملي، الذي يقدم نفسه كشخصية مستقلة، إلى تشكيل ائتلاف واسع من الأحزاب داخل الحكومة لضمان مصادقة البرلمان، لكنه استثنى حزب «قلب تونس » الليبرالي الذي حل ثانيا في الانتخابات و«الحزب الدستوري الحر» الذي يمثل واجهة النظام السابق قبل ثورة 2011.

وتحتاج الحكومة إلى الأغلبية المطلقة (109 أصوات من بين 217) لنيل ثقة البرلمان.