أكد الدكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمي لجامعة القاهرة أن ادارة المستشفيات بالجامعة تقوم بدورها في معالجة المواقف المختلفة على أكمل وجه ووفقا لما حددته وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية من إجراءات وتستهدف توفير أعلى درجات الوقاية والحماية للعاملين والمرضى والأطقم الطبية التي تواصل عملها ليل نهار دون كلل ، وآخر تلك المواقف كان المتعلق بإصابة أحد أخصائيي التغذية بالمستشفيات.

وأوضح المتحدث الرسمي لجامعة القاهرة أنه في الوقت الذي تتضافر فيه كافة جهود الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد ، والذي تهاوت أمام انتشاره أعتي أنظمة الرعاية الصحية والطبية في العالم ، نجد أن بعض الصحف تتسابق للحصول على ما تعتقد أنه سبق أو انفراد صحفي مضحية بالصحة والاكتمال والدقة كعناصر أساسية ومحددات أخلاقية للتغطية الإخبارية الأمر الذى قد يترتب عليه إثارة الذعر بين المواطنين ، والنيل من الجهود المكثفة والمخططة لمكافحة انتشار الفيروس ، والتشكيك فيما تقوم بها الأطقم الطبية وفرق مكافحة العدوي في المستشفيات من خلال التركيز على ما تتوهمه من وجود أخطاء فيما يتخذ من إجراءات أقرتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

وأضاف علم الدين أن الخبر المنشور حول إصابة المسؤول الرئيسي عن توزيع الطعام بقصر العيني بكورونا والذى يعطى انطباعاً بأن هذا المسؤول قد ساهم - بحكم وظيفته - في نقل العدوي إلى العديد من المرضى يتضمن العديد من المغالطات التي يمكن تصويبها -وفقا لما تم ووفقا لتصريح -الدكتور أحمد طه مدير عام المستشفيات – من خلال النقاط التالية:

ثانياً : أن المذكور ظهرت عليه أعراض عدوى تنفسية منذ أسبوعين وتم علي الفور عزله عن العمل وأخذ عينة تحليل منه والتي أثبتت إصابته بڤيروس كورونا .. فتم علي الفور تطبيق البروتوكولات المعمول بها من عزل المريض والتنسيق مع وزارة الصحة ، والتي قامت بنقله إلى أحد مستشفيات العزل لأخذ العلاج اللازم ، وقد تماثل حالياً للشفاء التام.

ثالثاً : أنه قد تم حصر جميع المخالطين للمريض في حينها ، وأخذ عينات منهم . وقد جاءت نتيجتها لهم جميعاً سلبية .

رابعاً : تم تعقيم مكان عمل المريض بالكامل وغلقه لمدة ٢٤ ساعة ثم إعادته للعمل مرة أخرى.

وتابع علم الدين: يتضح أن إدارة المستشفيات قد قامت بما يتطلبه الموقف وفق ما حددته وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية من إجراءات .. حماية للعاملين والمرضي ، والأطقم الطبية التي تواصل عملها ليل نهار دون كلل.