مازال شبح فيروس كورونا يسيطر على العالم، خاصة بعد تزايد عدد الحالات المصابة بالفيروس بشكل يومي، نتيجة الاختلاط ونقل عدوى فيروس كورونا بطرق قد لا تخطر ببالك، فيمكن للمس أسطح او عطسة أن تسبب نقل عدوى كورونا من شخص مصاب إلى سليم ثم تبدأ أعراض فيروس كورونا تظهر على المصاب خلال أسبوعين من وقت العدوى حتى تزيد الاعراض بشكل يفوق طاقة المصاب.. وهنا يجب التوجه فورًا لإجراء تحليل فيروس كورونا للتأكد من مدى الإصابة بالفيروس التاجي. 

 
كيف يتم إجراء مسحة تحليل كورونا؟ 
الكثير يتساءل عن طريقة إجراء تحليل فيروس كورونا المستجد، المعروف باسم pcr ، فهو عبارة عن أخذ عينة من خلايا الحلق والفم عن طريق إدخال مسحة خاصة رفيعة تدخل من الأنف لتصل إلى نهاية الحلق ، وأكد عدد كبير من المصابين في تقارير نشرتها مواقع أجنبية عديدة، أن دخول هذه المسحة لنهاية الحلق قد يكون أصعب من الفيروس نفسه.
 
بحسب موقع صحيفة daily mail البريطانية، يتم أخذ عينة تحليل فيروس كورونا من الجزء الخلفي من الأنف و الحلق لأن هذه المناطق تحديدًا هي التي يتكاثر فيها الفيروس، فيتم التأكد من الإصابة عن طريق اخذ عينة من الخلايا في هذه المنطقة وتحليلها . 
 
عند أخذ عينة تحليل فيروس كورونا، قد يتعرض المصاب لبعض الأعراض مثل السعال المستمر او الغثيان او العطس او حتى نزيف الفم، لكن المسحت الأنفية البلعومية هي الشائعة في  تشخيص الامراض الفيروسية . 
 
وتزداد حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير حول العالم، وتم اكتشاف بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا مثل السمنة، والتدخين، والأمراض المزمنة.
 
ووفقًا لما قدمة موقع "boldsky" فأن سرطان الثدي يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
 
ووفقًا للتقارير، قد تكون أعراض الإصابة بالفيروس التاجي أكثر حدة لدى الشخص المصاب بسرطان الثدي، ويعاني الشخص الذي يخضع لعلاج السرطان من ضعف جهاز المناعة نتيجة للعلاجات مثل العلاج الكيميائي والعلاجات المستهدفة والعلاج المناعي والإشعاع. 
 
في معظم الناس، يمكن للجهاز المناعي الضعيف أن يتجدد ويتعافى بعد بضعة أشهر، لذا فإن الأشخاص الذين يخضعون حاليًا لعلاج السرطان والأشخاص الذين أكملوه مؤخرًا معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى ذلك فإن الأشخاص الذين يحتاجون إلى زيارات المستشفيات للعلاج هم أيضًا في خطر متزايد بسبب التعرض المحتمل للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروس التاجي.
 
ووسط تفشي الفيروس ومخاف الجميع من الإصابة بـ كورونا، انتشرت مؤخرًا معلومة غير مؤكدة حول انتهاء فيروس كورونابحلول فصل الصيف، استنادًا إلى أن الفيروس يموت مع درجات الحرارة العالية وأنه مجرد فيروس موسمي مثل الإنفلونزا
 
وأكد الدكتور ايمن السيد سالم رئيس قسم الصدر بطب القصر العينى  فى برنامج صباحك مصرى على قناه MBCMASR2 أن الكائنات الفيروسيه تموت تحت درجة حرارة 57 إلى 59 يتحلل ويموت وغالبا أن يكون نفس الشىء عند تفاعل الفيروس مع جسم الانسان
 
ولفت إلى ضرورة غلى الملابس لقتل الفيروس لأنه لا يتحمل درجة الحرارة، مشيرا إلى أن كفاءة الفيروس تقل مع درجات الحرارة ويفقد الفيروس كفاءته.
 
وفي هذا السياق يمثل مرض التهاب الأمعاء مجموعة من الاضطرابات المعوية التي تسبب التهابًا حادا في الجهاز الهضمي، الذي يتألف من الفم والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة، مسؤول عن تكسير الطعام واستخراج المغذيات وإزالة أي مواد غير صالحة للاستعمال ونفايات من الجسم.
 
ومرض التهاب الأمعاء منقسم إلى نوعين وهم التهاب القولون التقرحي ومرض كرون، ويتسبب التهاب القولون التقرحي في التهاب طويل الأمد وتقرحات في البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة والمستقيم،ويتميز مرض كرون بالتهاب بطانة الجهاز الهضمي.
 
وأشار خبراء الصحة وفقا لموقع بولد سكاي إلى أنه على الرغم من أن مرض فيروس التاجي كورونا يؤثر على الجهاز التنفسي، فإن بعض حالات COVID-19 تنطوي على أعراض في الجهاز الهضمي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب الأمعاء الالتهابي.
 
ووفقا لموقع بولد سكاي أن استخدام المنشطات طويلة الأجل، نؤثر على أجهزة المناعة وغيرها من الأدوية البيولوجية يقمع جهاز المناعة للمساعدة في السيطرة على أعراض التهاب الأمعاء مثل الإسهال ونزيف القرحة وآلام المعدة وفقدان الوزن.
 
قد يكون الشخص المصاب بالتهاب الأمعاء الذي يندرج أيضًا في فئة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بـ COVID-19 ، مثل النساء الحوامل والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من مرض IBD في المرحلة النشطة والذين هم عرضة لخطر سوء التغذية من العدوى الفيروسية كورونا.
 
وأكد الاطباء وفقا لموقع بولد سكاي إذا أصيب فرد مصاب بالتهاب الأمعاء بمرض الفيروس التاجي كورونا، فقد يعاني من تفاقم أعراض التهاب الأمعاء، على الرغم من أن أكثر أعراضفيروس كورونا COVID-19 شيوعًا تحدث في الجهاز التنفسي ، فإن حوالي أربعة إلى ستة في المائة من الأشخاص الذين يعانون من COVID-19 يعانون من أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو القيء أو الإسهال.
 
سيشهد الأشخاص المصابون بالتهاب الأمعاء الالتهابي، الذين يعانون من أعراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال ، تدهورًا في الأعراض إذا أصيبوا بالسارس - CoV - 2 ، وهذا يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر سوء التغذية.