محمد حسين يونس
قلقان من الوباء الذى ينتشر بسرعة .. و يصيب أعداد متزايدة .. يهمسون بأنها بالملايين .. و يضحكون علي بيانات الحكومة غير الدقيقة .. و اللي ملهاش لازمة .. و يقصون عن المعاناة في الحصول علي سرير أو علاج أو رعاية .. بعد أن أصبحت المستشفيات غير صالحة للقيام بدورها .. و مصدرا لنشر المرض ..

كما يندهشون من غياب الأدوية بالصيدليات ..حتي البسيط الذى ينتج في مصانعنا .. و يتعجبون من الأسعار الخرافية للعلاج في المستشفيات الخاصة .. و الناس في توهه .. الماسكات غير متوفرة .. و المطهرات شحت .. و الترياق غير منظور الزمن الذى سيسمح فيه بإستخدامه .. و الناس تتحرك بيأس .. إنتحارى .. كما لو كان الأمر قدر .. سيصيبنا .. سيصيبنا مهما إتخذنا من إحتياطات ..

خايف من الأخبار السودا .. عن القروض التي لا تتوقف .. و الأعباء التي لن نستطيع في يوم قريب أن نسددها .. و قيمة الجنية التي تنخفص بسرعة وستنخغض حتي تصبح لا قيمة لها ..

مع تهديد .. من الغرب قادم مع جيوش ليبيه مزوده بقيادات و دعم تركي .. و محاولات لمنع مياة النيل من الحبشة ترعاها و تدعمها .. القوة الإسرائيلية ..
وإرهاب مستوطن بسيناء فشلت القيادات العسكرية في إحباطة أوتخفيض سطوته أو الإنهاء علية .

كل مصادر الدخل معرضة للتوقف .. القناة .. السياحة .. العاملين بالخارج .. و حكومتنا مشغولة بعمل إنجازات سقيمة .. في الكبارى و الأنفاق .. و الطرق .. و القصور .. دون سبب مفهوم ..

و تخرج الأنجازات هذه قبيحة متنافرة مع الواقع .. مثل ما يحدث في ميدان التحرير .. أو قصر البارون إمبان .. أو في مصر الجديدة و مدينة نصر .. و ما خفي كان أعظم .

أخاف من قوانين الطوارىء .. و بتوع الجباية .. و عند إستخراج ورقة من هيئة حكومية

و قلقان .. علي تجديد الرخصة و البطاقة و الباسبورت ..و كارنية النادى .. و المعاناة التي .. ستحدث لي مع تنابلة السلطان فأفضل أن ابقيها منتهية الصلاحية .. عن التعامل .. مع الحكومة .. التي نفق ببذخ من أموال القروض علي مشاريع لا لزوم لها ..وأشك أنها ..قادرة علي إدارة ثلاث أزمات متزامنة مثل ليبيا و الحبشة و كرونا في نفس الوقت

لا أعرف هل هذا القلق و الخوف بسبب تقدمي في السن .. و إنخفاض قدرات المقاوحة لدى .. و لا لأن البلد دى بقت (بنت ستين ..) فوضي .. و ربنا يخدني علشان أستريح من قرفها .