في مثل هذا اليوم 26 يونيو1995م..
الرئيس المصري محمد حسني مبارك يتعرض لمحاولة اغتيال بعد وصوله إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في قمة أفريقية..

عند زيارة مبارك إلى إثيوبيا عام 1995 لحضور مؤتمر القمة الأفريقية، تعرض موكبة لمحاولة استهداف من قبل مسلحين، وذلك قبل أن يقرر مبارك الذهاب للمطار ومن ثم العودة للقاهرة خاصة أن الشواهد أكدت وجود استهداف آخر فى الطريق كان ينتظر الرئيس الأسبق.

في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يونيو 1995 تعرض الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك لمحاولة اغتيال بعد وصوله إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في قمة أفريقية.

وهذه المحاولة الفاشلة تعرض لها الرئيس المصري السابق حسني مبارك على يد أحد أفراد الجهاد الإسلامي المصري أثناء حضوره مؤتمر منظمة الوحدة الأفريقية بإثيوپيا.

وحسب تصريحات حسين شميط، المتهم بمحاولة اغتيال مبارك عام 1995، فقد اضطرت الجماعة الإسلامية لاستخدامه العنف تجاه الإسلاميين، وبعد أن وصل عدد الإسلاميين المعتلقين في عهده إلى حوالي 60.000 شخص. بعد فشل محاولة الاغتيال، هرب شميط إلى أفغانستان، إيران، پاكستان، السودان وإثيوپيا، هرباً من مطاردة السلطات المصرية، وبعد قيام الثورة المصرية بعام، في يناير 2012، عاد شميط للقاهرة. كان شميط قد حكم عليه وثلاثة آخرين من أعضاء الجماعة الإسلامية، بالإعدام بتهمة محاولة اغتيال مبارك، ويقضون عقوبة السجن في إثيوپيا ولم ينفذ عليهم حكم الاعدام.!!.