كشفت وسائل إعلام تونسية حقيقة الأنباء المتداولة حول صحة الرئيس التونسي قيس سعيد ونقله للعناية المركزة.

ونقلت إذاعة "موزاييك" التونسية عن مصدر بالرئاسة قوله إن الرئيس قيس سعيد بخير ولا صحة لما يتم تداوله، نافيا تعرضه لوعكة صحية أو نقله للعناية المركزة.

فيما تحدثت وسائل إعلام تونسية عن زيارة قيس سعيد للمستشفى العسكري بالعاصمة.

وذكرت قناة "التاسعة" أن سبب زيارة الرئيس التونسي للمستشفى هو الاطمئنان على أحد موظفي الرئاسة بعد خضوعه لعملية جراحية.

في وقت سابق، قالت رشيدة النيفر المكلفة بالاعلام والاتصال في الرئاسة التونسية أن المؤسسة الرئاسية لم تتوقف يوما عن العمل حتى خلال فترة الحجر الصحي الاجباري.

وأضافت في تصريحات لوسائل إعلام تونسية أن  الرئاسة من أولى المؤسسات التي اتخذت كل التدابير الوقائية حتي قبل فرض الحجر الصحي الاجباري لأنها رمز للدولة.

وأوضحت أن زيارة الرئيس قيس سعيد إلى فرنسا جاءت  في إطار التدابير الوقائية اللازمة، موضحة أن الوفد الذي رافق الرئيس  أجرى فحوصات كورونا قبل 72 ساعة وكانت سلبية.

وأشارت النيفر إلى أن احتمال الإصابة بفيروس كورونا كان غير وارد وضعيف جدا خاصة أن الزيارة استغرقت 27 ساعة وهي فترة لا يتم فيها احتضان الفيروس.