تحيه تقدير وإحترام للبيان الذي صدر عن الازهر الشريف وكذلك بيان دار الإفتاء المصريه  لدعم ضحايا التحرش والإغتصاب، والذي يوكد أن ملابس المراه ليست مبررا ولا سببا علي الإطلاق للتحرش أو الإعتداء علي المرأه وإغتصابها فإن ذلك إعتداءً علي خصوصيتها وحريتها وكرامتها الإنسانيه وهي بذلك تعد جرائم لا إنسانيه دنيئه يعاقب عليها القانون، 

وفي هذا الصدد لا بد وأن يصمت أي شيخ او قياده دينيه تنتهج نهجا مخالفا لذلك واذا استمرت  في نهجها المخالف لما ورد في بيانات الأزهر الشريف ودار الإفتاء بان يقول ان ملابس المرأه مبررا أو سببا في أسباب التحرش والاعتداء علي كرامه المراه، فذلك يعتبر تحريضا مباشرا  وواضحا علي التحرش  والاعتداء عليها.
 
فالحقيقه الدامغه الآن وقبلا أنه لاتوجد مبررات ولا اسباب للتحرش وان هذا القول مرفوض تماما. وعلينا أن نتصدي له.
 
وقد قام المجلس القومي للمرأه برئاسه الدكتوره مايا مرسي بجهد كبير في هذا الصدد يستحق الإشاده به وقدم بلاغا ضد مغتصب البنات ويرجو من البنات الضحايا تقديم بلاغات ضد هذا المجرم الآثم، وسوف يتم حمايتكم بكل وسيله ممكنه.
 
كما ولابد من الإشاده والتقديم الشكر والتقدير لسياده النائب العام والنيابه العامه لسرعه التصدي وهذا ماعهدنا به كثيرا من سياده النائب العام
 والحمد لله تم القبض علي مغتصب البنات ويتم التحقيق معه،  فتحيه تقدير للشرطه المصريه،
وندعو اهالي البنات  لتقديم كل الدعم والحنان والأمان والسلام لبناتهن الضحايا، ويشجعهن علي تقديم بلاغات ضد هذا المجرم الآثم لتأخذ العداله مجراها، 
وليكن إنذارا لكل من تٌسَوِل له نفسه التحرش والإغتصاب كجريمه نكراء في حق المراه والمجتمع،
والحقيقه لابد وأن تكون العقوبه رادعه.
نبيا ابادير