كتب – سامي سمعان
وصفه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه رجل دولة من طراز فريد وقيمة وطنية عظيمة، ومن أخلص الرجال الذين خاضوا غمار التحدي من أجل وطننا العظيم، ولم يدخر من أجله جهدا، بل كان دائماً فى صدارة رجال مصر المدافعين عنها في لحظات فارقة ودقيقة من تاريخها.
 
بينما قال عنه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لقد فقدت اليوم أخا عزيزا، شرفت بزمالته والعمل معه، طوال الفترة السابقة، فكان دوما نعم المسئول، وخير الداعم والسند.
 
هو الفريق محمد سعيد العصار، وزير الانتاج الحربي، الذى رحل عن عالمنا عصر اليوم، بعد صراع مع المرض دام طيلة الأيام الماضية.
 
فى السطور التالية نعرض أهم المعلومات عن الفريق محمد سعيد العصار:
 
ولد محمد سعيد العصار فى 3 يونيو ۱۹٤٦، وهو متزوج ولديه ۳ أولاد.
 
تخرج "العصار" من الكلية الفنية العسكرية عام 1967 وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر سلاح المهندسين العسكريين.
 
ترقي في المناصب داخل القوات المسلحة حتى أصبح رئيسا لهيئة التسليح المسئولة عن التعاقد على صفقات الأسلحة ودخولها وخروجها من الخدمة.
 
أحيل للتقاعد في عام 2003، إلا أن المشير محمد حسين طنطاوي استحدث له منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح ليعود إلى الخدمة مرة أخرى في المنصب الذي استمر يشغله في عهد كل من الرئيس الأسبق حسني مبارك والرئيس المعزول مرسي، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
شهدت وزارة الإنتاج الحربي، طفرة كبيرة خلال فترة تولي الفريق محمد العصار، واستطاع تحقيق العديد من الإنجازات على كافة المستويات 

وفي أكتوبر عام 2010، كشفت وثيقة استخباراتية أمريكية أن العصار كان المسئول الأول عن ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، إلى جانب توجيه انتقادات لاذعة للملف النووي الإسرائيلي، بعد الإطاحة بجماعة الإخوان من سدة الحكم، وإرجاء الولايات المتحدة تسليم شحنات الأسلحة المتعاقد عليها مع مصر، ومكنته خبرته في مجال التسليح من أن يكون صاحب الدور الأبرز في التقارب المصري الروسي.
 
وفي أكتوبر 2011، ظهر اللواء العصار على شاشات التليفزيون برفقة اللواء محمود حجازي، وذلك للرد على اتهام القوات المسلحة باستخدام العنف ضد المتظاهرين في أحداث ماسبيرو وتهدئة الرأي العام القبطي.

 
وأكد خلال حواره احترام القوات المسلحة للمصري أيا كان دينه، وسعيها الدؤوب لمعرفة المتسبب في الأحداث ومثيري الفتنة الطائفية، فيما حذر من أن القوات المسلحة لن تسمح بحدوث اعتداءات على الجيش مرة أخرى.
 
وفي يونيو 2012، ظهر اللواء العصار برفقة اللواء محمود حجازي مع الإعلامي عماد أديب، للتأكيد على تسليم المجلس العسكري السلطة التنفيذية كاملة للرئيس المنتخب محمد مرسي، والإشارة إلى احتفاظ المشير حسين طنطاوي بمنصبه كوزير للدفاع في الحكومة الجديدة تجنبا لإحداث تغييرات بالقوات المسلحة في تلك الفترة الحرجة وقبل وضع الدستور الجديد، كما صرح باحتفاظ المجلس العسكري بشكله وقادته حتى انتخاب مجلس شعب جديد ونقل السلطة التشريعية إليه، وعودة القوات المسلحة لدورها الأساسي في حماية أمن البلاد.
 

تم تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنحه وشاح النيل، وترقيته إلى رتبة «فريق» فخري.
 
المناصب التى تقلدها
شارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر أطقم إصلاح كتائب صواريخ الدفاع الجوى
 
تقلد كافة الوظائف الرئيسية لمنظومة التأمين الفنى للدفاع الجوى
 
مساعد رئيس هيئة التسليح للبحوث
 
رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة
 
مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح
 
مستشار وزير الدفاع للبحوث الفنية والعلاقات الخارجية
 
 
عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة بعد ثورة ۲۵ يناير ۲۰۱۱ وكان مسئولاً عن ملف العلاقات الخارجية بالإضافة إلى الإتصال بالإعلام والقوى السياسية
 
المؤهلات و الدرجات العلمية
 
بكالوريوس هندسة – كلية الفنية العسكرية
 
ماجستير الهندسة الكهربائية
 
دكتوراة الهندسة الكهربائية