تقرير / أكرم عياد
تحدث المحاور "مفيد فوزي" عن الفنانة الكبيرة القديرة "لبني عبدالعزيز" وذكريات الزمن الجميل، 
 
وتم التكريم من قبل قصر السينما  تحت رئاسة الفنان / تامر عبدالمنعم، وجمعية ابناء فناني مصر تحت رئاسة المستشار /ماضي توفيق الدقن، ويقدم درع التكريم
 
 الصحفي المحاور الكبير / مفيد فوزي، ويدير الندوه الصحفي الاستاذ / طارق مرسي، اخراج/اشرف أبوالنجا. 
 
قال "مفيد فوزي" عن الفنانة "لبنى عبدالعزيز" يسكن قلوب محبها، وتسكن المجتمع، وتسكن وجدان المجتمع، لبنى عبدالعزيز، الفن بالنسبة لها من بدايات العمر وهي طفله بتمثل وتغني في ركن انترولو تقريبا الولاد والبنات الذين تحدثوا عن المشاعر الشخصيه الخاصه هي مشاعرهم ومشاعر كل الذي تعرف علي لبنى. 
 
فأقل ما يقال عنها أنها بنت بلد ولكن لبنى لها افكارها الشخصيه لها قناعتها، لأن امرأه في حجم لبنى عبدالعزيز درست وتعلمت، وأيضا هي زميله وكاتبه ووالدها عبدالعزيز كان صحفيا في الأهرام، وأن المناخ الذي عاشت فيه لبنى كان لا بد في يوم من الأيام أن تقدم شئ، لبنى حاضره حتى الآن، فهي ليست الفنانه  التي جلست في المنزل بل لا تزال متصله بالاذاعه وكأن هذا الميكرفون صار قدرا لهذه الفنانه الخجوله خجل الإبل، هي مهره السينما الحقيقية
 
فهي في السينما مختلفه تماما، ذات مره سألت صديقي الحميم عبدالحليم حافظ : هل تحس بلبنى وهي تمثل؟ فقال لي تشعر انها أختك الجميله الرقيقه، ولا أحد يستطيع أن يتفوه بكلمه امامها، هذه هي  لبنى الشخصيه التي تفرض الاحترام لأنها نوعيه مختلفه. 
 
ولكي اكون دقيق، ان نشئتها في التعليم  أيضا عملت على نفسها وطورت نفسها حتى كبرت طاقتها، وصار للبنى اصدقاء كثر، وقد يكون عظماء الصحفيين يشتاقون للحديث معها مثل هيكل، وحسين عبدالقدوس، وعلي حمدي الجمال،وموسي صبري.
 
 كل هؤلاء كانوا اصدقاء لبني عبدالعزيز، وكانت لبنى ايضا في صداقتها كبيره الشعور بالأحساس المرهف، ولم تطلب شئ من هؤلاء الكتاب وهي تقابلهم كفنانة لها قيمة ومكانة.