حددت السلطات الألمانية هوية 64 شخصا مشتبه في تورطهم في رسائل على الإنترنت تحرض على الكراهية ضد السياسي المقتول فالتر لوبيك.

 
وقالت وزارة العدل المحلية في ولاية هيسن في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تسعة متهمين يخضعون للتحقيق في الولاية من قبل الادعاء العام في مدينة فرانكفورت المختص بمكافحة جرائم الإنترنت.
 
وقد تم تسليم التحقيقات بشأن المشتبه بهم الـ 55 الباقين إلى النيابات العامة المحلية في 14 ولاية ألمانية.
 
ويواجه المشتبه بهم اتهامات بالإدلاء بتصريحات عن السياسي المقتول على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تؤدي إلى اتهامات بالتحريض العلني على ارتكاب جرائم وإثارة الفتن وتبجيل الجرائم والموافقة عليها وتشويه ذكرى المتوفى.
 
وقالت وزيرة العدل المحلية، إيفا كونه-هورمان، في تصريحات لـ(د.ب.أ): "ما حدث على مواقع التواصل الاجتماعي عقب وفاة فالتر لوبكه كان فظيعا وغير مقبول لدولة دستورية ديمقراطية... لا يجب أن نقدم منصة للكراهية وإثارة الفتن، سواء على الإنترنت أو في الواقع".
 
وكان لوبيك قائد منطقة في مدينة كاسل، في وسط ألمانيا، وعضو في الحزب المسيحي الديمقراطي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل. وأثار قتله ضجة كبيرة في ألمانيا، حيث أصبحت جرائم اليمين المتطرف أكثر شيوعا.
 
وتتهم السلطات شتيفان إرنست بإطلاق النار على لوبكه في شرفة منزله في يونيو عام 2019. وبحسب التحقيقات، فإن إرنست أقدم على هذه الجريمة بسبب غضبه من سياسة دعم اللاجئين التي ينتهجها لوبكه.