كتب: محرر الاقباط متحدون
طالب مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، فرنسا والإتحاد الأوروبي، للوقوف مع الحق في ليبيا، وردع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومليشياته، من الاستمرار في مغامراته الهادفة إلى اشعال الشرق الأوسط وارهاب الشعب الليبي.
 
وقال المركز في بيان صحفي اليوم: إن الاتفاقات المشبوهة الموقعة بين حكومة الوفاق وتركيا، تنتهك القانون الدولي ، وتخرق مبدأ علاقات حسن الجوار والسيادة على المناطق البحرية للدول الساحلية المجاورة، كما تتجاهل الحقوق المشروعة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل اليونان وقبرص.
 
وأشاد المركز بدعوة البرلمان الليبي للجيش المصري للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأي أن هناك خطرا يطال أمن البلدين.. داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الي تحقيق الامن والسلام بليبيا.
 
وأوضح رئيس المركز: إن مجلس النواب الليبي هو الممثل الشرعي الوحيد المنتخب للشعب الليبي ولإرادته الحرة والحقيقية  وأن هذه الدعوة الليبية ترتكز علي الثقة في قدرة القوات المسلحة المصرية على حماية أمن المنطقة ومواجهة المخاطر التي تهدد كل من مصر وليبيا، وذلك ردا على التدخل التركي السافر في الشئون الليبية والتصريحات الخارجة عن إطار الدبلوماسية، التي اكد فيها وزير الخارجية التركي، تجهيز بلادة لعملية عسكرية لدخول سرت وهو الخط الأحمر الذي دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرارا الى عدم تجاوز.
 
وأشار الي أن الدعوة شرعية وتتماشي مع القانون الدولي، حيث جاءت من الممثل الحقيقي للشعب الليبي، ولدولة جارة وشقيقة كبري وتحرص علي مصالح الليبيين، ومثلت عبر التاريخ عمقا استراتيجيا لليبيا على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. 
 
وطالب النائب الجامعة العربية، والمجتمع الدولي بالضغط لطرد المحتل التركي من الأراضي الليبية ووقف سرقة ثروات الشعب الليبي، والتوزيع العادل لهذه الثروات علي كافة أبناء ليبيا.
 
وقال الدكتور عبد الرحيم علي: إننا نقف جميعا خلف قيادتنا السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلف قواتنا المسلحة، وندعوا الله أن ينصرنا و يحفظ جنودنا .