كتب : نادر شكرى
 
سادت حملة على مواقع التواصل الاجتماعى لشكر مطران المنوفية'>نيافة الانبا بنيامين مطران المنوفية  ومجمع كهنة الايبارشية ، بعد مساندتهم ودورهم فى عودة القبطية المختفية رانيا عبد المسيح ، التى اختفت فى 23 ابريل الماضى ، فى ظروف مجهولة .
 
واعرب رواد التواصل الاجتماعى ، ان الكنيسة وقفت داعمة لاسرة رانيا واتخذت مواقف حازمة للمطالبة بالحق المشروع لعودة رانيا ، واصدرت الكنيسة عدة بيانات من اجل الكشف عن مصير السيدة حتى الخروج من بيت العائلة بالمنوفية لموقفه المتخاذل فى مساندة اسرة رانيا ، ووقف مطران المنوفية يبحث عن ابنته من  اجل عودتها لاطفالها ، حتى عادت لبيتها وكنيستها .
 
وطالب العديد بالكشف عن تفاصيل الاختفاء ، بينما طالب اخرين بسرعة عودة جلسات النصح والارشاد الدينى من اجل انهاء ازمة اختفاء القبطيات وما يترتب عليه من توتر واحتقان طائفى بالمجتمع من اجل سلامة المجتمع ، وهو حق قانونى ودستورى ، لغلق الباب امام التيارات المتطرفة التى تسعى لاشعال الاوضاع .
 
الجدير بالذكر أن رانيا عبد المسيح حليم ، مدرسة لغة إنجليزية بمدرسة الشهيد "أشرف حبيب"، من عزبة مينا - قرية العراقية – مركز الشهداء- محافظة المنوفية.وهى عضوة في بيت العائلة المصرية بالمنوفية، وهى أم لثلاث بنات، تبلغ من العمر 39 عام ، وشككت أسرتها في حقيقة الفيديو المنشور لها حول إشهار إسلامها ، وأكدت ان ابنتهم تقع تحت ضغط وتهديد وإنها تريد تحديد مصيرها ورؤيتها للتأكد من عدم وجود ضغوط أو تهديد عليها وهو حق لأسرتها وبناتها . 
 
بينما طالب حقوقيون سرعة التصدى لظاهرة اختفاء القبطيات وعودة جلسات النصح والارشاد الدينى أو تخصيص جهة رسمية تكون هى المنبر لهذه الحالات بحضور جميع الاطراف للتأكد من اختيار اى شخص لطريقه بحريته دون اكراه . واصدر كهنة المنوفية بيان رسمى للمطالبة بعودة رانيا عبد المسيح وتحقيق السلام المجتمعى بالكشف عن حقيقة الاختفاء .