فيينا – اسامة نصحي 
فى متابعة جديدة لوضع الاجانب المتوتر فى البلاد قالت وزيرة الاندماج النمساوية سوزان راب في المؤتمر الصحفي أن التحقيقات فى احداث عنف الاتراك كانت صعبة نظرا لان نسبة الأشخاص الذين  من اصول اجنبية كبيرة جدا وغالبًا ما يكون التواصل معهم صعبا بسبب ضعف اجادة اللغة الألمانية .
 
وقالت راب أن الحكومة لن تصمت أمام تزايد التطرف فى أوساط الاتراك الذين يعيشون فى النمسا وهو ما أدى الى اندلاع أعمال العنف ضد مظاهرات الاكراد فى العاصمة النمساوية فيينا مؤخرا. 
 
وأوضحت  راب أن الوزارة أنشأت مركزا جديدا خاص بمتابعة وتنسيق أعمال الجماعات الراديكالية المتطرفة والتى تستغل الدين فى أطماع ومخططات سياسية ويركز بالاساس على مراقبة أنشطة الجالية التركية .
 
وأشارت الوزيرة أنه للأسف هناك العديد من الجمعيات التركية فى النمسا تتلقى توجيهات مباشرة من أنقرة وتسعى لتنفيذ أجندة الجماعات الارهابية والمنظمات المحظورة. 
 
وذكرت الوزيرة أنه سيتم مراقبة ومحاصرة أنشطة كل الجميعات والاندية التركية فى النمسا ومنع كل التأثيرات التى ترد لها من الخارج
.
واشارت الوزيرة الى أن أحداث العنف الاخيرة لفتت أنظار الحكومة الى القدرة الهائلة لهذه الجماعات على حشد عدد هائل من الشباب فى ساعات قليلة باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي ودفعهم للتورط فى أعمال عنف مخزية .