تحدى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حملات الرفض و الاستنكار العالمية، تجاه تحويل متحف آيا صوفيا لمسجد، وقام بزيارة المتحف قبل أيام من إقامة أول صلاة به محددة يوم 24 يوليو المقبل، مرتديًا الحذاء الممنوع ارتدائه فى المساجد احترامًا لقدسيتها، رغم قرراه.

 
وسادت حالة من الغضب فى مختلف دول العالم، وخرجت مظاهرات منددة بما قام به الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان، تحويل آيا صوفيا فى اسطنبول إلى مسجد، إضافة إلى استمرار جرائمه فى ليبيا والمنطقة العربية ودعمه المتواصل للجماعات الإرهابية.
رفع المحتجون على قرار أردوغان بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، لافتات مكتوب عليها «ارفعوا أيديكم عن آيا صوفيا».
 
وفي فلسطين، قامت مجموعة مؤلفة من 9 أشخاص تطلق على نفسها مبادرة القدس» بإحراق العلم التركي أمام قنصلية أنقرة في القدس الشرقية، على خلفية قرار تحويل متحف آيا صوفيا بإسطنبول إلى مسجد
 
وعلقت المجموعة لافتات مناهضة لتركيا على جدران القنصلية، وقاموا بالتلويح بأعلام اليونان والإمبراطورية البيزنطية، ومن ثم أحرقوا العلم التركي.
 
وعن دعم أردوغان لجماعات الارهاب ، نشر موقع جلوباليست الإيطالي تحليلًا عن سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتدخلاته الخارجية، وألقى الضوء على اتهاماته لروسيا بدعم الجيش الوطني الليبي، بينما يدعم هو الميليشيات المتطرفة «الذين لطخوا أنفسهم في سوريا بجرائم بشعة وأرسلهم أردوغان لدعم حكومة الوفاق في ليبيا .
 
وقاد زعيم حزب رابطة الشمال فى إيطاليا ماتيو سالفيني، مظاهرة احتجاجية تضم  العشرات أمام القنصلية التركية في ميلانو، احتجاجًا على قرار الحكومة التركية بتحويل «آيا صوفيا» في إسطنبول من متحف إلى مسجد.