قال أوميد سكوبى، مؤلف كتاب "العثور على الحرية: هاري وميجان، وصنع عائلة ملكية حديثة"، إن ميجان ماركل تلقي خطبًا أكثر حدة لأنها لا تلتزم "بقيود" الحياة الملكية، مشيرا إلى أنها تتمتع بحرية الحديث من القلب بصورة أكبر.

 
الخبير الملكي أوميد سكوبي، أوضح أن دوقة ساسكس ، 38 عامًا، تتمتع بحرية أكبر في التحدث "من القلب" في مواضيع تشمل الظلم العنصري والمساواة بين الجنسين، خاصة أنها الآن تعيش في لوس أنجلوس، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
 
 وأشار على وجه التحديد إلى خطاب دوقة ساسكس الأخير إلى قمة قيادة الفتيات الصغيرات، والذي اعتمدت فيه على أسلوب فضفاض، بدلاً من الخطاب المنظم الذي يلقيه عادة أفراد العائلة الملكية فى مشاركتهم ف الأحداث العامة.
 
وفي حديثه على بودكاست Heirpod، قال: "لقد كانت ميجان قادرة حقًا على التحدث دون قيود بعض الأشياء التي قد تضطر إلى وضعها في الاعتبار عند كتابة خطاب كعضو عامل في العائلة المالكة".
 
خفض موقع "أمازون" سعر كتاب "البحث عن الحرية"، عن حياة ميجان ماركل والأمير هاري الذي طال انتظاره قبل إصداره، وكشفت صحيفة ديلي ميل أن كتاب :"البحث عن الحرية.. هاري وميجان وصنع عائلة ملكية حديثة" المقرر صدوره الشهر المقبل، يتناول الأحداث التي أدت إلى رحيل الزوجين من المملكة المتحدة، والاستقرار فى لوس أنجلوس.
 
المؤلفان الصحفيان أوميد سكوبي وكارولين دوراند تمكنا من الوصول والتحدث إلى أكثر من 100 شخص لإصدار الكتاب وتقول المصادر أنه سيصور دوق ودوقة ساسكس في ضوء إيجابي.
 
وتم الكشف عن أن الكتاب سيحطم فكرة أن الممثلة الأمريكية هي القوة الدافعة وراء مغادرة الزوجين للمملكة المتحدة، وكشف عن أن الأمير هاري هو الذي أراد إجراء التغيير.
 
وقال سكوبي ودوراند في بيان صحفي: "كانت مهمتنا مدفوعة بالرغبة في إخبار نسخة دقيقة من رحلتهم وتقديم حقيقة القصص التي تم تداولها بشكل خاطئ والتي أصبحت كحقائق، ببساطة بسبب عدد المرات التي تم تكرارها فيها".