أثارت عدة موضوعات تناولها رواد مواقع التواصل خلال اليومين الماضيين، السخرية والتهكم بعد انتقالها إلى صفحات السوشيال ميديا، ليرصد «الدستور» في السطور التالية أبرز ترندات أثارت جدلًا واسعًا على صفحات مستخدمي فيسبوك وتويتر.

بكيني وبوركيني

أثار خلاف وقع بين سيدتين في أحد المنتجعات بأن واحدة تنتقد الأخرى في ارتدائها للبوركيني "مايوه" واصفة أنه "مؤذي للعين"، لترد الأخرى":أنا بنزل كده في أمريكا مش هنزل في بلدي"، وانتقل بسرعة البرق الخلاف من إحدى القرى السياحية إلى السوشيال ميديا وفتحت قضايا تقبل الآخر والعنصرية وغيرها من الأمور التى تمت مناقشتها.

وتطرق الأمر لرد المنتجعات السياحية وفقًا لشروطها بارتداء البوركيني من عدمه، ووفقًا للشروط الخاصة بها يسمح بارتدائه، ولا يسبب أذى لحمام السباحة.

العنصرية وجليسة الأطفال
ومن البوركيني للعنصرية، بدأ الأمر من خلال قصة سردتها سيدة داخل أحد منتجعات الغردقة، لتقول في روايتها إنها حينما قامت جليسة الأطفال للنزول إلى حمام السباحة وجدت اعتراض من سيدة متقدمة في العمر: "فوجئت بواحدة كبيرة في السن بتناديلي بتقولي الشغّالة متنزلش أنا مش هنزل المايه مكان الشغالة.. استفزيت جدًا وراعيت فرق السن".

القصة لم تقف عند هذا الأمر، بل تطورت ووصلت لحد الشتائم والتهديد، إلا أن تدخل أصحاب الفندق قاموا بحل الأمر، القضية أصبحت تتداول بشكل كبير على نطاق واسع، ورغم اكتفائها بالإشارة إلى الحروف الأولى من اسم زوجة لاعب الكرة القدم السابق، إلا أن ذلك لم يمنع رواد السوشيال ميديا من الهجوم على صاحبة الواقعة، وذكر اسمها علانية وهي ملكة جمال مصر سابقًا يارا نعوم، زوجة لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق عماد متعب.

من جانبه، قام اللاعب عماد متعب، بالرد عبر مداخلة هاتفية على إحدى القنوات مدافعًا عن زوجته بأن الأمر كان اعتراض على ملابس الجليسة لا أكتر ولا أقل.

باتون باليه

تأخذنا السوشيال ميديا إلى قصة مختلفة، وهي ظهور حمو بيكا أثناء تسجيل أغنيته الجديدة ناطقًا فيه مصطلح باتون ساليه بشكل خاطئ، ليصطاده رواد السوشيال ميديا التي أصبح فيها حمو بيكا حديث الصباح والمساء وجاءت التعليقات سريعًا على الحالة التي خلفها مؤدي المهرجانات، بعد تكراره لكلمة:"باتون باليه بدلًا من باتون ساليه"؛ لتصبح الجملة إفيه يردده رواد فيسبوك.