كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
تحتفل الكنائس القبطية اليوم الخميس، بعيد تذكار  نياحة القديس يوحنا الشهير  بـ"صاحب الإنجيل الذهب" والمعروف بـ"يوحنا الكوخي".
 
ونقلت جريدة "الوطن" عن السنسكار الكنسي، أن القديس ولد بمدينة القسطنطينية، وكان والده شديد تقي واسمه  "أتروبيوس" من قادة الجيش، وتربى يوحنا في أحضان الترف لكنه كان ميالا لحب الفضيلة ومداومة التردد على الكنيسة، وبناء على طلبه أحضر أبوه له إنجيلا موشى بالذهب والجواهر الكريمة.
 
سلك حياة الرهبنة دون علم والده، الذي راح يبحث عنه طويلا دون أن يجده، عاش القديس حياة الصوم والعبادة والنسك، حتى بات نحيفا.
 
ويضيف السنكسار، انه بعد قضاءه 7 سنوات بالدير عاد إلى منزل والديه، متنكرا في ثياب رثة، وعند وصوله إلى ناحية البيت رآه خدم أبيه وهو نائم على حجر أمام البيت، فسألوه من أنت؟. فأجابهم قائلاً:"أنا إنسان فقير وعرفت أن سيدكم يترفق بالفقراء، وأرجو منه أن يسمح لي أن أعمل كوخاً في فناء بيته لأسكن فيه"، فوافق والده على بناء الكوخ، ولم يعرف أحد شخصه لأن الصوم والتقشف وثيابه غيرت هيئته، وظل مواظباً على الصلاة في الكوخ والكنيسة، ولما دنت وفاته استدعى والديه وطلب منهما بإلحاح أن يعطوه وعداً بأن يدفناه في كوخه ويكفناه بنفس ثوبه، ثم أظهر لهما الإنجيل الذهب، فعرفا أنه ابنهما، وبالفعل تنيح وتم تحقيق ما طلب.