كتب – سامي سمعان
وصف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فى حوار سابق، جماعة الإخوان المسلمين بأنهم ذئاب فى ثياب حملان، ليتأخذ بعدها النائب العام الأردني قرار بوقف مجلس نقابة المعلمين الذى يسيطر عليه التنظيم الإرهابي وأغلق مقرته لمدة سنتين.
 
وفى السودان وتونس تتهاوي الجماعة الإرهابية تباعا أو يقفون على شفير الهاوية بعد أن ادركت الشعوب أن جماعة الإخوان مارست الخداع وتتبني أجندة متطرفة عمادها الإقصاء والخراب.
 
زلزال يضرب الجماعة الإرهابية فى الأردن وتونس وبمقصلة العدالة فى السودان، وباتت الجماعة مرفوضة سياسيا وشعبيا فى كل الدول تقريبا باستثناء قطر وتركيا، ولم يعد لديها أي هامش للمناورة أو بدائل جديدة تقدمها سواء بث الفوضي بعد أن فقدت جميع أدوارها وأن تستغل الدين، فلم يعد أمامها سواء اللجوء للعنف الذى ترتكز عليه أدبيات تأسيسها.
 
وبحسب تقرير عرض على فضائية TEN، فأن الجماعة تراهن على تركيا التى تدعمهم بالمرتزقة والسلاح والعتاد، وبحسب مراقبون فأن ملامح العنف سوف تظهر بالمشهد التونسي والأردني والسوداني كلما ضاق الخناق عليهم.