حقق جرام الذهب مكاسب قدرت بـ120 جنيها خلال 3 شهور تقريباً، في وقت تذبذبت فيه أسعار الدولار خلال تلك الفترة بين الارتفاع تارة والانخفاض تارة أخرى ليحقق مكاسب 35 قرش بداية من مارس حتى 27 يوليو.وسجّلت أسعار الذهب استقراراً سعرياً، أمس، وسط توقعات بمواصلة المعدن الأصفر ارتفاعاته، في تعاملاته بالبورصات العالمية وأسواق المال، ليباع عيار 24 بـ978 جنيها، فيما ارتفع سعر جرام عيار 21 إلى 855 جنيهًا، وبلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 733 جنيهًا، بينما بلغ الجنيه الذهب نحو 6 آلاف و847 جنيهًا.

 واعتبر واصفى واصف رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، ما يحدث للمعدن النفيس من ارتفاعات عالمياً، بأنها فتحت شهية عدد كبير من المواطنين على الشراء للاستثمار فى الذهب وخاصة من لديهم فوائض مالية خاصة أن الذهب السلعة الوحيدة التى حصدت مكاسب فى ظل جائجة كورونا والتداعيات السلبية لها بالمقارنة بالقطاعات الاخرى كالعقارات، متوقعاً مزيد من الارتفاعات فى سعر البيع.
 
وأرجع "واصف" ذلك إلى أن رؤوس الأموال والكيانات الكبيرة قاموا بشراء الذهب مؤخرا خوفا من الدخول فى اية أنشطة أخرى قد يتعرض فيها رأس المال لأية مخاطر أما رؤوس أموال الذهب فى امان تام، وهو ما يفسر هروب عدد كبير من بورصة الأموال العامة إلى الذهب.
 
وقال إن هناك توقعات لتسجيل أسعار الذهب المزيد من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة بدعم الأسواق العالمية مع زيادة الطلب عليه كملاذ أمن للاستثمارفيما سجّل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارا سعريا، دون تغيير في عدد كبير من البنوك امس، ليباع في البنك الأهلي المصري، مصر العربي الأفريقي، التجاري الدولي، ليباع بـ16.02 جنيه، مقابل 15.92 جنيه للشراء.