كتب : جمال كامل
وجوائز مالية وتدريبات لأفضل فكرة لحل مشكلات المجتمع 
يوليو2020
 
بهدف دعم وتشجيع المهارات الإبداعية لدى الأطفال والشباب الصغير في المجتمع المصري، تطلق "ابتكار خانة" – أول مدرسة محلية للابداع والريادة الاجتماعية في مصر والشرق الأوسط ، مسابقة "عبقرينو"، لخلق نماذج إيجابية بين هذه الفئة ، والمساهمة في تشجيع الآخرين على التفكير خارج الصندوق، من خلال تعرضهم الي مفاهيم الإبداع والابتكار الاجتماعي .
 
وصرحت الدكتورة /إيمان بيبرس_مؤسسة والعضو المنتدب لـ "ابتكار خانة"،  أن المسابقة تستهدف الأطفال والشباب الصغير المبدع من سن 10 إلى 18 سنة، من جميع محافظات مصر، حيث سيتم تقسيمهم إلى ثلاث فئات عمرية ، بشرط أن يكون للمتسابق الرغبة في حل المشكلات التي تواجه المجتمع الذي يعيش فيه، وشغف لتنفيذ الفكرة حال فوزه في المسابقة، حيث سيتم تقديم جوائز مالية.
مشيرة إلى أن المسابقة تدعو الأطفال المبدع والشباب الصغير لتقديم أفكار لمبادرات في موضوعات متنوعة في ظل إنتشار جائحة كورونا ، منها "ما يساعد على إحياء السياحة في مصر، بعد تأثرها بالسلب بسبب إنتشار الكورونا ، أو أفكار لضمان إستمرار تقديم الخدمات الإجتماعية المساعدة للفئات المهمشة في المجتمع ، أو لتحسين البيئة العلمية والتكنولوجية لتحسين جودة التعليم عن بعد للأطفال والشباب الصغير في مصر".
 
مؤكدة أنه سيتم عرض المتأهلين من كل فئة من فئات المسابقة أمام لجنة حكام مكونة من كبار الخبراء في جميع المجالات، والتي بدورها ستقوم بإختيار أفضل فكرة مع التوجيه اللازم لتحسينها.
 
مضيفة على أن من يجد لديه الرغبة والشغف، الدخول على موقع : https://ibtikarkhana.wixsite.com/ibtikarkhana/abqarino  للتقديم ومعرفة المزيد من التفاصيل، في موعد أقصاه 15 أغسطس، مؤكدة على أنه سيتلقى الفائزين إلى جانب الجوائز المالية، تدريبات متقدمة حول كيفية تخطيط ، وتنفيذ إدارة مبارداتهم الاجتماعية، كما سيتم دعمهم بتوجيه وإرشاد مستمر خلال فترة تنفيذ المبادره، وسيتم مشاركة تطورات عمل وإنجازات الفائزين مع الإعلام وأصحاب المصلحة العامة بعد الإنتهاء من تنفيذ المبادرة.
 
يذكر أن "ابتكار خانة" هي أول مدرسة محلية مصرية للإبداع الاجتماعي في مصر والشرق الأوسط تستهدف الشباب ، بهدف إحداث تغيير إيجابي في المجتمع المصري من خلال خلق جيل فعال ومبتكر من المفكرين النقديين والمبدعين، الذين لديهم القدرة على حل المشكلات، حيث يتم تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لبدء مشاريع اجتماعية ناجحة، تهدف إلى عمل تغيير حقيقي في مجتمعاتهم ، والتركيز على التحديات الأكثر إلحاحاً في البلاد.