كتب – سامي سمعان
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة "بيرنارد ليفي" لليبيا لمهمة محددة وهى تقسيم ليبيا ما بين ليبيا الشرقية وليبيا الغربية. 
 
وأكد "فهمي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "رأي عام" ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد على فضائية  TEN، أن زيارة "ليفي" فى هذا التوقيت لعرض رؤية جديدة بتقسيم ليبيا وفق مخطط متكامل هو من يشرف عليه مع عدد كبير من الأكاديميين اليهود فى العالم.
 
وتابع: الزيارة جاءت لإحداث نوع جديد من التفتيت فى إطار ما يعرف بالموجة الثانية لتقسيم العالم العربي، بعد الموجة الأولي التى استطاعت إسقاط بعض الأنظمة.
 
وكشف أستاذ العلوم السياسية أن "ليفي" جاء بمساندة منظمات تتبع اللوبي اليهودي، وجزء من تلك المنظمات مرتبط بالدفاع عن اليهود بالعالم، وبالتالي هو جاء لتجميع ما يعرف بيهود ليبيا ثم البدء فى حملة دولية تساند الأقليات.
 
وأكد الدكتور طارق فهمي، أن "لايفي" يشرف على مشروع خطير فى المنطقة العربية وهو قضايا الأقليات، وكانت البداية الأقليات الموجودة فى العراق وسوريا وإسرائيل نفسها، مؤكدا أن "لايفي" طالب بأن يكون هناك مرجعيات دولية تشرف علي مشروع ضخم تقف وراءه المنظمات اليهودية فى عواصم أوروبية والولايات المتحدة.
 
وتابع: تم تحديد ثلاث سنوات لانجاز المهمة وهي إحداث أكبر قدر من التفتيت فى الأقليم لهذه الأقليات.