قال الكابتن مروان الغزالي رئيس غرفة عمليات الإنقاذ البحري وأحد الغواصين المتطوعين في البحث عن الغرقى بشاطئ النخيل، إنه سيتم إعادة البحث عن جثة الغريق شادي عبد الله، 17 سنة، والذي غرق بيوم مأساة غرق 12 شابا بشاطئ النخيل المعروف بشاطئ الموت في الإسكندرية.

 
كان 12 شابا غرقوا يوم 10 يونيو الماضي، أثناء تسلسلهم ونزولهم إلى شاطئ النخيل فجراً في وقت إغلاقه، وتم خروج جثامين 11 ضحية وتبقى شاب واحد فقط وهو شادى عبد الله 17 سنة.
 
و"شادي" هو الابن الكبير للأسرة التي تألمت بعد غرق 3 شباب منها اثنين أشقاء وابن خالتهم، وبعد 15 يوما من الغرق وعمليات البحث خرجت جثة من الشاطئ غير واضحة المعالم وحتى الآن لم يظهر تحليل الطب الشرعي الخاص بالجثة بالرغم من سحب عينتين من الجثة.
 
وأضاف "الغزالي"، أنه سيتم تجميع الغواصين من أجل إعادة البحث عن جثة شادي داخل شاطئ النخيل، وسيتم البدء فورا من أجل استمرار عملية البحث.