قالتمصرية'> وزارة الموارد المائية والري المصرية، إنه من الصعب وصف اجتماع وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا بشأن "سد النهضة" أمس بأنه كان "إيجابيا أو وصل إلى أي نتيجة تذكر".

 
وأوضحت أن الاجتماع ركز على مسائل إجرائية ذات صلة بجدول الاجتماعات ومرجعية النقاش ودور المراقبين وعددهم.
 
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الري، صباح اليوم، فقد عكست المناقشات وجود توجه لدى إثيوبيا لفتح النقاش من جديد حول القضايا كافة، بما في ذلك المقترحات التي قدمتها أديس أبابا في المفاوضات باعتبارها محل نظر من الجانب الإثيوبي، وكذلك جميع الجداول والأرقام التي تم التفاوض حولها في مسار واشنطن، فضلا عن التمسك ببدء الملء في يوليو 2020. 
 
وأوضحت أن مصر أكدت ثوابت موقفها في هذا الشأن، والتي تتضمن مطالبة إثيوبيا بالإعلان أنها لن تتخذ أي إجراء أحادي بالملء لحين انتهاء التفاوض والتوصل لاتفاق، وكذلك أن مرجعية النقاش هي وثيقة 21 فبراير 2020 التي أعدتها الولايات المتحدة والبنك الدولي بناء على مناقشات الدول الثلاث خلال الأشهر الماضية، وأن يكون دور المراقبين كمسهلين.
 
وأشارت الري إلى أن فترة المفاوضات ستكون من 9 إلى 13 يونيو 2020 للتوصل إلى الاتفاق الكامل للملء والتشغيل.
 
وانعقد أمس 9 يونيو 2020 اجتماع وزراء الري في الدول الثلاث بحضور المراقبين الدوليين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، بعد مرور ثلاثة أسابيع على إطلاق السودان مبادرته بشأن العودة إلى مائدة المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي.