دكتور صفنات فعنييح
سما المصري لا تجيد الرقص ولا هيا راقصه .. لا هيا ولا حنين ولا موده
هؤلاء ليسم راقصات .. أومال دول أيه .. ؟؟
هؤلاء فتيات تعدوا المعتاد .. للكسب المادي .. ساعدهم في ذلك عدم
رقي المجتمع الذي يعيشون فيه وتدنيه .. وماحباهم به الخالق من جمال
وهذا يسمي انحراف .. بس الإنحراف لا يعالج بالقضاء وفي المحاكم
الإقتصاديه ولا بزمره الموتورين دينيا .. الذين يتحكمون في المجتمع
الإنحراف نوع من ثقافه التخلف .. ويعالج في مجتمعنا المصري

من قبل حراس التخلف في مصر هؤلاء المتخلفين المسؤلون عن معالجه التخلف .. فمتخلفين يعالجون التخلف فكلاهما سوي يذهب بمصر في ستين داهيه .. السلوك الإجتماعي إذا سار نحو الهبوط يعالج عن طريق علماء الأجتماع وعليهم مسؤليه ضخمه في
تطوير المجتمع المصري .. القضاء يرفع يده والموتورين دينيا يرفعون
يديهم ..لانه ليس شئيا من هذا القبيل داخل تخصصهم ويستحقون
الإعدام في تدخلهم فيما لا يعنيهم ..

لماذا تدخل كل الموتوريين دينيا في قضيه سما المصري ..؟؟؟
 *  خلّو الساحه المصريه من علماء او هيئات تعمل علي تطوير
     الفكر داخل المجتمع المصري .. الدوله سايبه المجتمع ربيب
     الهمجيه .. وذلك لانه جزء كبير وضخم من تطوير الشعب
     المصري هوا ازاله ما يعرف بالدين الإسلامي وتمزيق كل
     الشرائع البربريه الإسلاميه التي تحكمنا وتغيير الدستور العنصري
     الي دستور يعرف معني العدل داخل المجتمعات البشريه
     والدوله عاجزه عن صنع ذلك للقصور الفكري داخل الجهاز الحاكم
     مما أعطي الموتوريين دينيا الإشاره والموافقه علي التحكم في
     المجتمع .. وصنع المهازل مثل مهزله الحكم علي سما المصري
     في محاكم إقتصاديه وحولوا هذه الحاكم  لمحاكم دينيه .

 *  الموتورين دينيا .. يريدون ابراز انفسهم للمجتمع بإعتبارهم الحكام
     الفعليون للمجتمع وكل الجهاز الحكم في مصر لا قيمه له والدليل
     علي ذلك بعد إصدار قرارات الأعدام .. تحول القضيه للمفتي
     مش ده درب من دروب الإستنطاع ....

 *   اصحاب التوتر الديني ..هم ايضا متوترين جنسيا .. فهم عشاق
     التلذذ بالنساء .. ولكن شيزوفرنيا الجنس تقلب علي الوجه الأخر
     بوجوب محاسبه العاهرات وهذا السلوك يعطيهم إطمئنان داخلي
     وأنهم من أولياء الله الصالحين .. شيزوفرنيا جنسيه مولوده من
     رحم التعاليم الإسلاميه ..

قضيه سما المصري وحنين وموده قضايا لا تنظر امام اي نوع ما من
المحاكم .. قضيه سما المصري او كل فتاه يصور لها جمالها المتوتر
داخلها في استغلال هذا الجمال في اي غرض ما هو انحراف ولابد
من تقويمه ولكن ليس عن طريق المحاكم .. هو جزء لا يتجزء من
تطوير الفكر وتنقيه العادات المصريه .. فكل انسان من خلال التطور
والتحضر يصل بفكره وبمفرده .. ان هناك اشياء لا يمكن حدوثها
داخل المجتمع ....

ادخلوا حواري مصر وافراحنا الشعبيه .. ستجدون سما المصري
شئ بسيط جداً وان تسني لنا عقابه .. فهونالك اساليب اخري 
وهي ان المجتمع لا بد ان يتطور .....
رفعت الجلسه