حالة من الجدل سادت مؤخرا بشأن اتجاه الفنان هاني رمزي، لتقديم جزء ثان من فيلم "غبي منه فيه"، بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول الذي عرض عام 2004 من إخراج رامي إمام، تأليف أحمد عبدالله، بطولة نيللي كريم، حسن حسني، طلعت زكريا.

 
وانتشرت أخبار عدة ما بين سعي هاني رمزي، للخروج بالجزء الثاني من الفيلم إلى النور، ومابين اعتذاره من الأساس عن إعادة تقديم جزء جديد من "غبي منه فيه" والاكتفاء بالنجاح الذي حققه الجزء الأول.
 
من جانبه قال الفنان هاني رمزي، في تصريحات لـ "الوطن"، إنه لم يعتذر من الأساس عن فكرة تقديم جزء ثاني من "غبي منه فيه"، متابعا: "لكن طلبت قراءة السيناريو أولا، حتى أحدد موقفي، إذا كنت أعمله ولا لاء".
 
وأضاف "رمزي"، بقوله: "بخلاف أن هناك شرطا مهما وهو أن يكون السيناريو أقوى من الجزء الأول، خصوصا وأني اعتبره علامة في حياتي الفنية، وينبغي الحفاظ عليه".
 
واستطرد "لم أتعاقد حتى الأن بشأن جزء ثان من فيلم غبي منه فيه، وشرطي كما قلت هو وجود سيناريو قوي ومهم".
 
وكشف "رمزي" عن تلقيه عدة سيناريوهات لا تصلح بالنسبة له، ولكنه رفضها، "لو عايزين هما يعملوا السيناريوهات اللي بعتوها قبل كده، يبقى ربنا يوفقهم معنديش مشكلة خالص".
 
من جانبه نفى السيناريست محمد محرز، ما تم تداوله في الفترة الأخيرة من كتابته للجزء الثاني من فيلم "غبي منه فيه".
 
ونشر "محرز" عبر حسابه الخاص بـ "فيس بوك" منشور قال فيه: "للتوضيح لكل الأخوة الصحفيين المحترمين، ماتم تداوله من أخبار عن قيامنا (أمين جمال، محمد محرز) بكتابة فيلم غبي منه فيه ج2، ليس صحيحا وهناك لبس حدث بعد توقيعنا لفيلم من تأليفنا مع شركة دانا ومن إخراج الأستاذ سامح عبدالعزيز.
 
وتابع: "سيتم الإعلان عن اسم الفيلم وأبطاله بإذن الله حين الانتهاء من كتابته قريبا بسم الله توكلنا على الله، ويارب نفضل عند حسن ظن الجميع وشكرا لكل أخواتنا الصحفيين على اهتمامكم".