كتب – روماني صبري
باتت سفينة إرهاب قطر مثقلة بإرهابييها ، وتوشك أن تغرق بمن فيها ، بعدما تكشفت ولا تزال تتكشف المؤامرات الخبيثة  التي مولتها المافيا القطرية حول العالم، وعلى أثر ذلك يلجأ تميم بن حمد وعصابته إلى بذل الغالي والنفيس في مسعى منه للنجاة في معركة باتت بالنسبة إليه معركة وجود .

عبد الله بن خالد آل ثاني أحدث الوجوه التي قررت المافيا القطرية التخلص منها أملا في تهدئة الرأي العام الدولي ، بعدما فشلت سياسة الرشاوي ، وبن خالد هو أحد أبرز أعضاء العائلة القطرية الحاكمة ومرتبط ارتباطا وثيقا بالأمير المخلوع حمد  وبابنه تميم ، وتقلد العديد من المناصب  أبرزها وزير الأوقاف ومن بعدها وزير الداخلية ، كما ذكرت قناة "مباشر قطر."

وكشفت التقارير أن أمير الإرهاب قرر التخلي عن عبد الله بن خالد ، وتركه يصارع المرض في إحدى المصحات بألمانيا ، مانعا أي شخص من أسرة آل حمد من زيارته ، وكانت نتائج الفحوصات أكدت تدهور وظائف الكلى ، وضرورة زراعة كلى بشكل سريع .

اسم وزير الداخلية القطري السابق ، الذي بات حملا ثقيلا على تميم الإرهاب ، جاء على قائمة الإرهاب الأولى التي أعلنتها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وهي : الإمارات ومصر والسعودية والبحرين .

كما ورد اسم عبد الله بن خالد كمتهم من قبل الاستخبارات الأمريكية بالتواصل مع العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر الإرهابية .