كتبت – أماني موسى
قال الشيخ مبروك عطية، ردًا على حالة الجدل التي أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتحار الشابة المصرية سارة حجازي، لا بد أن يكون الخطاب الديني يوجه الناس إلى صراط مستقيم، وعلى من يقدمون الخطاب الديني أن يعطوا الشباب حلول، وألا يكون خطابهم يحرض على الانتحار والقتل.
 
وأضاف "عطية"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع علي فضائية "إم بي سي مصر"، أن الإيمان والكفر محلهما القلب ولا يعلمهما إلا الله فقط، وأن تنقذ شخص من الإقدام على الانتحار هذا أمر في صميم العمل الديني والإنساني.
 
وتابع، إذا حدث ومات شخص منتحر، قبل ما يموت له عليا إعلامه بضرر الانتحار وحب الحياة وضرورة حفظ الحياة وأن أساعده وأعينه، وإذا مات فإنه بإجماع علماء الأمة، الإيمان محله القلب وكذا الكفر محله القلب ولا يعلم ما في القلوب إلا الله، والحكم على إنسان أنه كافر أو ملحد أو أي شيء لا يثبت بسهولة أبدًا.
 
مضيفًا، من المفترض أن نتلكك لأي سبب في بعضنا البعض يرحمنا به الله، لذلك يجب علينا أن نتوسم ونرجوا الرحمة من الله للجميع.
 
واستشهد "عطية"، بواقعة حيث أن أحد الصحابة طلب من الرسول عدم صلاة الجنازة على أحد الأشخاص ووصفه بـ"الفاجر"، ولكن الرسول شهد له بالجنة.