كتبت – أماني موسى

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإسلام يَحثُّنا على إعمالِ عقولِنا التِي ميزنا اللهُ بها في مختلفِ المجالات، لِما في ذلك من خيرٍ لنا وللبشريةِ، وقد أمرَنا اللهُ ™ بالتفكرِ والتدبرِ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}.

وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة أن الله سبحانه وتعالى قد جعلَ التفكرَ من سماتِ عبادِه المُقرَّبِين: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

وأشارت إلى أن التأمل في آياتِه عز وجلَّ يُشعرُ العبدَ بمدى عظمةِ الخالقِ سُبحَانَه وتَعَالى ويزيدُه سَكينةً وإيْمَانًا: {سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}، موضحة أن فضل العالمِ الذي يستخدمُ عقله عَظيمٌ لقوله: « فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ».