لم يكن الفن فقط هو العامل المشترك بينهما، فيوم 3 أغسطس، يجمع ذكرى ميلاد اثنين من نجوم الفن، هما دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة، والفنانة مديحة كامل، وارتبطا معا أيضا بمجموعة من الأفلام المحفورة في ذاكرة السينما المصرية.. وتستعرض "الوطن"، في السطور التالية، أفلاما جمعتهما معا.
 
فيلم العيب عام 1967
عام 1967، شاركت مديحة كامل، الفنان رشدي أباظة، في فيلم العيب، والذي دارت أحداثه حول ثلاث فتيات يتخرجن حديثًا من الجامعة، ويعملن بأحد المكاتب بإحدى الوزارات المليئة بالرجال الذين يزورون أذونات الاستيراد لحساب أحد الرأسماليين، وفي مقابل هذا يتقاضون منه رشوة، وبعد تعيين الفتيات تتجه كل منهن في طريق، ويكون من حظ إحداهن العمل في المكتب الذي يحرر الأذونات المزورة، ويحاول الموظفون ضمها إلى صفهم.
 

"العيب" من ﺇﺧﺮاﺝ جلال الشرقاوي، وقصة وحوارد يوسف إدريس، وسيناريو رمضان خليفة، وبطولة كل من لبنى عبدالعزيز، ورشدي أباظة، وصلاح منصور، وشفيق نورالدين، ومديحة كامل، ومديحة حمدي. 
 
فيلم حبي الأول والأخير عام 1975
وتشارك النجمان مرة أخرى عام 1975، في العمل السينمائي حبي الأول والأخير، والذي تدور قصته حول تفقد المخرج محمود سالم، وجه جديد يمكن أن يقدمه للسينما، وفي رحلة البحث يتعرف على "منى" التي يعرض عليها العمل في السينما، فتطلب مهلة لعرض الفكرة على خطيبها حسين، الذي يوافق أن تعمل في السينما بعد تردد، ويسافر محمود ومنى إلى باريس، وهناك تبدأ مشاعر الحب بينهما.
 

"حبي الأول والأخير" من ﺇﺧﺮاﺝ حلمي رفلة، وتأليف محمد عثمان، بطولة رشدي أباظة، ونبيلة عبيد، ومديحة كامل، ومحمد العربي، وعبدالمنعم إبراهيم، وعماد حمدي. 
 
عام 1975 فيلم دعوني أنتقم 
وفي نفس عام إنتاج فيلم حبي الأول والأخير، اجتمع "أباظة" و"مديحة" مرة أخرى في فيلم دعوني أنتقم، والذي يتحدث عن مصرع هدى زوجة الرائد محمود وابنهما، على أيدي رجال عصابة تهريب، وعلى إثرها يستقيل محمود، ويقرر البحث بنفسه عن الجاني، وينجح في قتل اثنين من أفراد العصابة ويحكم عليه بالسجن، يتعرف داخل الزنزانة على حسان، أحد أفراد العصابة، ويهربان ويقدمه حسان لأفراد العصابة ليعمل معهم.
 

الفيلم من إخراج وإعداد تيسير عبود، وسيناريو وحوار بشير الديك، بطولة رشدي أباظة، وحسين فهمي، ومديحة كامل، وعادل أدهم، وزيزي مصطفى، وصلاح نظمي. 
 
أذكياء لكن أغبياء عام 1980
في عام 1980، قدم رشدي أباظة ومديحة كامل، فيلم أذكياء لكن أغبياء، من ﺇﺧﺮاﺝ: نيازي مصطفى، وتأليف يوسف عوف، وشاركهما البطولة عادل إمام، وسميرغانم، ويسرا، وليلى حمادة. 
 

وتدور قصة الفيلم حول تنكر الطالبين الجامعيين زغلول وحسونة، في ملابس نساء لكي يوافق "حمدي" على تأجيرغرفة لهما في الفيلا، ويربط الحب بين بيسة وحمدي، وتعجب نجوى بزغلول، وناهد بحسونة، فهم زملاء في الجامعة، وتكتشف بيسة سلوك حمدي، ولكنه يعاهدها على الاستقامة، ويحدد موعدًا لزواجهما.
 
سأعود بلا دموع عام 1980
 في نفس العام، تشارك النجمان في فيلم سأعود بلا دموع، الذي كان من ﺇﺧﺮاﺝ تيسير عبود، وﺗﺄﻟﻴﻒ فريدريش دورينمات، وسيناريو وحوار بشير الديك، بمشاركة كل من مصطفى فهمي، ومحمود المليجي، وحسين الشربيني، ومريم فخر الدين. 
 
القصة تبدأ بتخلي محمود، ابن جابر صاحب أحد المصانع، عن هند ابنة جمعة كبير العمال بالمصنع، بعد أن وعدها بالزواج تصحيحا لعلاقتهما، لتخوض "هند" رحلة طويلة وتتبدل أحوالها، وتحقق طفرة مالية كبيرة لتصبح من الأثرياء، ثم تقرر العودة لبلدها والانتقام من جابر وابنه بطريقتها الخاصة.