كتبت – أماني موسى
 
أقلعت أول طائرة مساعدات روسية تحمل مستشفى متنقل إلى لبنان، وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ولبنان بصدد الاتفاق على الخطوات العملية لتجهيز العمليات الإنسانية بعد انفجار بيروت.
 
كما أرسلت مصر والأردن طائرات مساعدات طبية للبنان، وأقامت مصر مستشفى ميداني بلبنان لعلاج مصابي الانفجار، وكذا أرسلت تونس طائريتن عسكريتين محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية لدعم الشعب اللبناني والمساهمة في إسعاف الجرحى والمصابين.
وفي تصريح صحفي أكد وزير الصحة اللبناني حسن حمد أن عدد المفقودين من جراء انفجار بيروت الذي هز العاصمة، الثلاثاء، يفوق عدد القتلى الذين تم التعرف عليهم حتى الآن، وهو 100 قتيل كما هو معلن.
 
وأضاف، أن عدد الضحايا في تزايد مستمر فهناك نحو 100 جثمان بخلاف المفقودين الذين يفوق عددهم عدد الضحايا والجثامين التي وصلت إلى المستشفيات.
 
ولا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني تبحث عن مفقودين في مكان الانفجار، ويقومون برفع الأنقاض في محاولة لإيجاد مزيد من الضحايا أو المصابين.
وأشار إلى أن المصابين تخطوا الـ 4 آلاف مصاب، والكثير من الجرحى لا يزالون من دون علاج لعدم وجود قدرة استيعابية لدى المستشفيات القريبة أو البعيدة من العاصمة، التي امتلأت بالمصابين.
 
وكشف الوزير اللبناني أن تضرر 4 مستشفيات بالكامل في بيروت من جراء الانفجار، ونقل المرضى الذين كانوا يرقدون بها إلى أخرى، فاقم من المشكلة، و"حوّل الأزمة إلى كارثة وبائية صحية بامتياز".
 
وشدد بقوله، "نصارع من أجل البقاء، من أجل إسعاف المرضى واستقبالهم وإنقاذهم، رغم ضعف الإمكانيات وشح المواد. ليست هناك مواد طبية كافية".