عقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة علنية للبحث في ملف سوريا، حيث لا تزال معارك عنيفة تدور في شمال شرق البلاد بحسب دبلوماسيين.

 
وقال دبلوماسي إن هذا الاجتماع، الذي لم يكن مدرجاً أصلاً على برنامج مجلس الأمن، سيعقد بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، وهي ثلاث دول غير دائمة العضوية مسؤولة عن ملف سوريا الإنساني في الأمم المتحدة.
 
وقال دبلوماسي آخر إن مداخلات من مساعدي الأمين العام للشؤون السياسية والإنسانية روزماري ديكارلو ومارك لوكوك مرتقبة.
 
كان مجلس الأمن عقد اجتماعات عدة في شهر مايو الماضي حول سوريا والوضع في إدلب، بعد أن أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها إزاء «كارثة إنسانية» في حال استمرت أعمال العنف والمعارك في هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا.