قالت الراقصة سما المصري في تسجيل صوتي من داخل المحكمة قبيل محاكمتها أمام المحكمة الاقتصادية، إنها كانت تعتقد أنها تعيش حياتها الطبيعية مثلها مثل أي إنسان عادي له حريته في الحياة التي يعيشها.

 
وأضافت سما المصري في التسجيل الصوتي أنها لم يكن لديها أي سوء نية من خلال نشرها فيديوهاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيديو الأشهر لها وهي داخل حمام السباحة، وأنها لم تكن تعلم مدى تطور الأمر لهذه الدرجة، واختتمت تسجيلها الصوتي بطلب العفو من جمهورها على ما فعلته وتدعو الله أن يفك كربها وكروب الجميع وأن يتذكرها الناس بالخير.
 
وأجلت اليوم المحكمة الاقتصادية محاكمة سما المصري، في قضية التحريض علي الفسق والاعتداء على قيم المجمتع، عن طريق صناعة 5 في فيديوهات مخلة بالآداب العامة، لجلسة 27 يوليو الجاري؛ لتقديم صورة رسمية من القضية 410 لسنة 2020، وما جرى فيها، وهي القضية التي عوقبت فيها المتهمة بالحبس 3 سنوات.
 
ونسبت النيابة العامة للمتهمة، ارتكاب جرائم التحريض على الفسق والاعتداء على قيم المجتمع، في البلاغ المقدم ضدها من المحام أشرف فرحات، وتضم أحراز القضية الجديدة 5 فيديوهات مخلة بالآداب العامة، ظهرت خلالها المتهمة تؤدي حركات راقصة، وترتدى ملابس تبرز مفاتنها.
 
كانت النيابة العامة أمرت بإحالة سما المصري للمحاكمة الجنائية، لاتهامها بالتحريض على الفسق والاعتداء على قيم المجتمع.
 
وقضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية برئاسة المستشار رامى منصور، الشهر الماضي، بمعاقبة المتهمة بالحبس 3 سنوات وتغريمها 300 ألف جنيه، ووضعها تحت المراقبة مدة مساوية للعقوبة، لإدانتها بالتحريض على الفسق والفجور، وتقدمت المتهمة باستئناف على الحكم، ولا يزال قيد النظر.
 
وفي القضية الأولى، أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات، ونسبت لها النيابة العامة ارتكاب جرائم نشر صور ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعال فاضحة مخلة، وإعلانها بالطرق المُتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتدائها على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها تلك المواقع والحسابات على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم المذكورة، وأحيلت للمحاكمة الجنائية وصدر بحقها حكم بالحبس لمدة 3 سنوات.