قال ممثل مركز المصالحة الروسي بسوريا أليكسي باتسونكو، إن العسكريين الروس باشروا بتوزيع أكثر من 60 طنا من المواد الغذائية في حوالي 30 مركزا سكنيا في مختلف المحافظات بمناسبة العيد.

 
وأضاف، أنه تقرر هذه المرة، زيادة حجم المساعدات المقدمة للسكان. وتضم سلة المساعدات، بعض المواد الغذائية الأساسية، الحبوب والشاي والطحين. وقال: "كان وزن السلة 2 كيلوغراما، والآن أصبح 4 كلغم".
 
إحدى نقاط توزيع المساعدة، قرية الرستين في محافظة اللاذقية. تتوقف القافلة الروسية عند تقاطع شارعين رئيسيين والأخبار عن وصول الجيش الروسي إلى القرية، تنتشر بسرعة. وتؤكد السلطات المحلية، أن هذه المساعدة ضرورية جدا الآن للسكان المحليين.
 
وقال ممثل إدارة القرية علي عبد الرحيم: "الحرب مست الجميع هنا على الإطلاق سقط الكثير من القتلى والجرحى، تعرضت للقصف يوميا. للأسف، لا يزال لدينا الكثير من العائلات الفقيرة. الوضع صعب الآن، لم تستعد الزراعة عافيتها بالكامل حتى الآن".
 
وقالت سلمى ديو، من السكان المحليين: "ليحفظ الله روسيا، شكرا لكم على كل شيء. نحن في وضع صعب الآن، لم يبق لي أحد - فقدت الزوج والعائلة. أعيش مع أختي، ليس لدي عمل وتقدمت في السن. حياتي صعبة بالفعل. الآن سأعود إلى المنزل وأبدأ بالطبخ. في السلة الكثير من الطحين، سأخبز فطيرة بالزعتر، وأطعم أقاربي في المساء".
 
ويجري توزيع سلات المساعدات الروسية، في بعض قرى محافظات حلب وإدلب والحسكة.   
 
ووفقا لمركز المصالحة الروسي، تم مع حلول نهاية يوليو تنفيذ أكثر من 2.4 ألف عملية تقديم مساعدة إنسانية في سوريا. جرى خلالها تسليم وتوزيع أكثر من 4 آلاف طن من الطعام والمياه المعبأة والمواد الضرورية الأساسية، على سكان البلاد.
 
وقدمت الطواقم الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، المساعدة لأكثر من 132 ألف مواطن سوري.