لم يغفل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديم الدعم والمساعدات للدول في أزماتها ومحنتها، حيث سارع بإرسال طائرات محملة شحنات طبية، لإنقاذ لبنان، جراء انفجار مرفأ بيروت، مخلفًا آلاف الجرحى وعشرات الضحايا.

لبنان

فور وقوع انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة العشرات وآلاف الجرحى، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالًا، بالرئيس اللبناني العماد ميشيل عون، للتعزية، مؤكدًا تضامن مصر حكومة وشعبا مع الأشقاء في لبنان، والاستعداد لتسخير كافة الإمكانات لمساعدة ودعم لبنان في محنتها.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق حيث يجرى حاليا تجهيز طائرتين بالمساعدات الطبية لإرسالها إلى بيروت بشكل عاجل.

الصين

لم تكن بيروت أولى الدول التي ساعدها السيسي، بل سبقها تقديم الدعم الكافي للصين، في ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وحينها، توجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لزيارتها، لتبادل الخبرات في الإجراءات الخاصة بمواجهة الفيروس، وتقديم مساعدات طبية للشعب الصيني، إضافة إلى تسلمها الوثائق الفنية المشتركة لكل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الصينية عن سياسات مكافحة كورونا.

إيطاليا

كما وجه الرئيس، القوات المسلحة بإعداد وتجهيز طائرتين عسكريتين تحملان كميات من المستلزمات الطبية والبدل الواقية ومواد التطهير مقدمة من مصر إلى إيطاليا، لتخفيف العبء عن الأخيرة في ظل النقص الحاد لديها في الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والحماية، خاصة مع سرعة انتشار فيروس كورونا وارتفاع معدل الإصابات والوفيات فى إيطاليا.

وضمن الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية لروما، جاءت زيارة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إليها، خلال زيارة رسمية تحمل خلالها رسالة تضامن من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

ليبيا

وفي إطار تقديم الدعم لحل أزمة ليبيا، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، "إعلان القاهرة"، الذي يشتمل على احترام كافة المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا.

أفريقيا


ودائمًا ما يدعم السيسي، القارة السمراء، لتأتي أحدث مبادراته، بشأن علاج مليون أفريقي من "فيروس سي"؛ والتي أعلنها خلال "ملتقى أسوان للشباب العربي والأفريقي".

وكذلك تبني إطلاق مبادرة إسكات البنادق عام 2020، لإنهاء الصراع في إفريقيا.