كتب ... محرر المنيا 
كشفت ردود الأفعال حول خبر قيام طفل بممارسة طقوس القداس الإلهي والتي اثنت عليها أحدي صفحات الكشافة بمدينة ملوي أنه نجل لأحد الآباء الكهنة مما أدي إلي  ارتفاع وتيرة الخلاف بين دارسي العقيدة فالبعض يري إنها مخالفة طقسية جسيمه والبعض يري انه تصرف دليل حب وتعلق الأطفال بطقوس الكنيسة القبطية والتي يفتقدها خلال هذه الفترة .
 
وكانت قد نشرت الأقباط متحدون صباح اليوم خبرا حول مفاجئة عدد كبير من رواد الصفحات العامة بأحدي الكشافات التابعة لمدينة ملوي بنشر صور لأحد الأطفال بالعقد الثاني تقريباً من عمرة  وهو يرتدي تونية تارة وتارة أخري بزيه الصبياني ويرفع ذبيحة القداس الإلهي ويمارس كافة طقوسه وسط أسرته داخل جدران منزله مستخدماً قرباناً وكأس به أباركة بل والأكثر من ذلك يقوم بمناولة أسرته .
 
تباينت ردود الأفعال حول الصور المنتشرة والتي ظلت عبر الصفحة الرئيسية التي نشرتها قرابة ال ١١ ساعة متواصلة بين المعترض والمؤيد وخاصة أن عنوان البوست الذي نشرته الصفحة إن لم تصيروا مثل الأولاد لن تدخلوا ملكوت السموات والذي كشف أن هذا الطفل أو الشاب حديث السن يمارس هذه الطقوس يومياً منذ 23 مارس أي عقب قرار إغلاق الكنائس واقتصار رفع الذبيحة علي الأديرة فقط .
 
الواقعة لم تكن الأولي أو الأخيرة ولكن تزداد بين الأقباط هذه الأفكار داخل منازلهم ويستشهدون في ذلك أثناء عصر الاضطهاد عندما كان الأقباط يمارسون طقس الافخارستية بطريقة كسر الخبز.