أكد هشام راشد خبير إدارة الأزمات ان قناة السويس الجديدة ملحمة مصرية بكل المقايس ونجحت مصر في إدارة هذا الملف حيث شهد العالم في السادس من أغسطس لعام 2015 افتتاح قناة السويس الجديدة، تلك القناة التى راهن الرئيس عبدالفتاح السيسي عليها لتكون مثالا عمليا على مصر المستقبل إذ تعد قناة السويس أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب وذلك بسبب موقعها الجغرافي الفريد وهي قناة ملاحية عالمية مهمة تصل بين البحر المتوسط عند بورسعيد والبحر الأحمر عند السويس ويصبغ عليها هذا الموقع الفريد طابعًا من الأهمية الخاصة للعالم ولمصر كذلك.

 

وقال راشد في بيان صحفي ان قناة السويس الجديدة رفعت إيرادات القناة على مدى السنوات الخمس الماضية إلى لـ 32 مليار و442 مليون دولار وتُعد قناة السويس هي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا وواحدة من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر.
 
وأشار إلى أن القناة ساهمت في زيادة الإيرادات حيث بلغت 5 مليارات و372 مليون دولار خلال العام المالي 2014 – 2015 قبل أن تُسجل 5 مليارات و100 مليون دولار في العام المالي التالي و4 مليارات و900 مليون دولار في العام المالي 2016 – 2017‬
 
وفي العام المالي 2017 – 2018، سجلت القناة إيرادات بلغت 5 مليارات و600 مليون دولار، ارتفعت في العام التالي إلى 5 مليارات و750 مليون دولار، قبل أن تنخفض إلى 5 مليارات و720 مليون دولار في العام المالي الحالى 2019 – 2020، بسبب تأثير جائحة كورونا على حركة التجارة العالمية.