كتبت – أماني موسى
يعيش لبنان على وقود ساخن إثر انفجار مرفأ بيروت الذي خلف آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين والمشردين، بخلاف الخسائر المادية الفادحة، وكان من بين المشاهد الأكثر إيلامًا هو استشهاد الطفلة إلكسندرا ذات الثلاث سنوات.
 
من جانبه قال والد الطفلة الشهيدة، نحمل المسؤولية لكل حكام لبنان بدون استثناء الذين أشاعوا الفساد والإهمال بالبلد حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم.. كلهم مجرمين.
 
وقالت والدة الطفلة وهي تبكي، كنت مع ابنتي وقت الانفجار بمنزلنا بقرب المرفأ، وكانت هي تلعب، وسمعنا صوت انفجار هائل فاقتربنا من الشباك، فوجدنا انفجار أضخم حدث في خلال ثواني، وطارت ابنتها من شدة التفجير وخبطت رأسها بالأرض، فألقت الأم بجسدها على ابنتها، وحين جاء الناس لإغاثتهم كانت الطفلة قد أسلمت الروح.
 
وتابعت، بنحبك كلنا يا بنتي واشتقنالك.. أسفة لأني خليتك بها البلد.
 
يذكر أن عائلة الطفلة ألكسندرا يحملون الجنسية الكندية وتركوها وأتوا ليأسسوا شركتهم بلبنان لتشجيع اقتصاد بلدهم.