كتب - اشرف سركيس
جائتنى للاسف اكثر من شكوى من اصحاب ومديرين شركات سياحة كبرى  بمدينة الغردقة وخاصة فى السوق البولندى والتشيكى والصربى والمجرى  من قيام بعض المرشدين السياحيين  الذين يتحدثون تلك اللغات  بفتح صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى  لعرض وتسويق الرحلات السياحية المختلفة وحرق اسعارها وضرب شركات السياحة المستجلبة لتلك الجنسيات فى مقتل بخطفهم  لعميل  تلك الشركات والتى دفعت الملايين فى الدعاية والاعلان والتسويق وحجز خطوط الطيران والحافلات السياحية لاستجلابة بالاضافه لما قد يتعرض له السائح من المشاكل والكوارث والنصب وسوء التنظيم وقلة الادب فى التعامل 
 
 ولم يكتفى بعضهم  بذلك بل قاموا عمدا بتشويه سمعة بعض الشركات السياحية على تلك الصفحات من استغلالها للسائحين وعمل مقارنة بين اسعار الشركات واسعار رحلاتهم التى تم حرقها والتى لا يهمهم فى نهايه الامر الى مصلحتهم الشخصية 
 
ووصل الامر الى قيامهم ببيع بعض الرحلات البحرية ورحلات السفارى  بسعر لا يتعدى 25 دولار للسائح الواحد طامعين فى مكسب لا يتعدى ما قيمته  3 دولار فى السائح الواحد مما يضر بالاقتصاد القومى واجمالى الدخل من العملة الصعبة 
 
وانا اناشد  نقابه المرشدين باصدار بيان عاجل يحذر المرشدين من قيامهم بتلك الافعال وبتتبع تلك الصفحات ومعرفة هؤلاء المرشدين السياحيين ونشر اسمائهم وفضحهم  وانذارهم  بالغاء عضويتهم فى النقابة كما اناشد وزير الاتصالات ووزير الداخلية بتتبع تلك المواقع والصفحات ومحاولة اغلاقها وضبط القائمون عليها والذين يقدمون خدمه سياحية بدون ترخيص وبدون رقابه او دفع ضرائب 
 
واناشد غرفة المنشات الفندقية باعطاء تعليمات للفنادق بعدم السماح بخروج السائح او النزيل الا بعد التاكد من هوية شركة السياحة او شركة الرحلات التى ستقوم بتنفيذ الرحلة للنزيل والتاكد من قانونيتها واسمها وسمعتها  وتراخيصها حفاظا على حياة السائح 
 
كما اناشد فى نفس الوقت شركات السياحة  بحماية مهنة الارشاد السياحى بالاستعانة بالمرشدين السياحيين المعتمدين لدى النقابة سواء فى الرحلات الداخلية او رحلات الاقصر واسوان  والقاهرة وبالتسعيرة التى اقرتها النقابة حفاظا على حقوق المرشدين السياحيين ولضمان حقهم فى الحياة الكريمة خاصة بعد ازمة الكورونا  وعدم الاستعانه بمندوبى الشركات المصريين او بالاجانب او التورليدرات او من لا يحمل ترخيص النقابة مطلقا