أسيوط .... محمد محمود 
كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن خطة عمل إدارة الجامعة خلال العام الجديد والتي تتضمن تأهل الجامعة للاعتماد المؤسسي وهو الأمر الذي بدأ الإعداد خلال الأعوام السابقة ورفع مستوى الجودة والكفاءة في كافة الخدمات التعليمية المقدمة بكليات الجامعة إلى جانب استكمال إنشاء المجمع البحثي والمقرر له أن يكون المركز البحثي الأكبر على مستوى الجامعات المصرية والذي من شأنه إحداث نقله نوعية في حركة البحث العلمي داخل الجامعة.
 
وأوضح رئيس الجامعة أنه من المقرر أن يشهد النصف الثاني من 2020 تشغيل أكبر مستشفى جامعي للإصابات والطوارئ وذلك بما يحقق خدمة أعلى لاستيعاب الأعداد الهائلة من حالات الحوادث المترددة على المستشفى الجامعي تتجاوز 44 ألف حالة فى العام الواحد والتي يصل عدد العمليات إلى نحو 15 ألف عملية سنوياً.
 
وسيشهد العام الجاري استكمال خطة الجامعة لإنشاء مستشفى 2020 الجامعي الجديد لعلاج الأورام والجاري وضع التصميم الهندسي لها وفق أحدث النظم الطبية العالمية، وأنه من المقرر العام الجديد بعض أعمال تطوير في مستوى الخدمة الطبية المقدمة والتي تتضمن إعادة استخدام وتقسيم المستشفى الجامعي الرئيسي.
 
وعلى مستوى الخدمة التعليمية أشار رئيس الجامعة إلى اتجاه الجامعة للتوسع في البرامج الخاصة والمميزة المتاحة بمختلف كليات الجامعة وذلك لمواكبة التطوير العالمي واحتياجات سوق العمل المتزايدة ، وكذلك بما يضمن زيادة أعداد الوافدين الدارسين بالجامعة تحقيقاً للمبادرة التي أطلقتها وزارة التعليم العالي تحت عنوان " أدرس في مصر " ، مشيراً كذلك إلى أن عام 2020 سوف يشهد تقديم المقررات الجامعية على الموقع الإلكتروني للجامعة بما يحقق تفاعل أكبر بين الأستاذ والطالب.
 
وفيما يخص الخدمات المقدمة للطلاب أشار رئيس الجامعة أن 2020 سوف يشهد الانتهاء تماماً من تنفيذ مشروع تطوير صالات الامتحانات بتكلفة إجمالية 12 مليون جنيه وبطاقة استيعابية تصل إلى 10 آلاف طالب والتي تضمن رفع كفاءة البنية التحتية للصالات وإعادة تقسيمها وتزويدها بأجهزة تكيف ونظام للصوت والضوء وكاميرات المراقبة وهو المشروع الأضخم على مستوى الجامعات المصرية إلى جانب الانتهاء من تجهيز أول معمل لاختبارات المكفوفين.
كما أعلن رئيس جامعة أسيوط أنه من المقرر هذا العام كذلك زيادة عدد الوحدات السكنية المتاحة بقطاع المدن الجامعية بما يضم زيادة الطاقة الاستيعابية وتقليل كثافة الطلاب المقيمين بالغرفة.