كتب ... محرر المنيا 
أزالت الصفحة المنتمية لأحدي كشافات مدينة ملوي ما تم نشره بخصوص واقعة قيام طفل بعمل قداس داخل المنزل بل ودونت رداً عبر صفحتها الرسمية مفاده 
 
«اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ." (مت 18: 3)
بكل محبة واحترام لأرائكم المتبادلة والمناقشات  في بعض التعليقات  .. وحفاظا على روح الكنيسة الواحدة .. واحتراما وتقديرا للشبل الشماس (... ) وأسرته المحترمين  ..
 
وخصوصا تلك التعليقات التي كانت تحمل في طياتها سوء فهم أو استخدام مصطلحات او كلمات تسئ لنا ولابننا في الخدمة أو التعليقات التي كانت تتبنى ضرورة الحفاظ على التسليم  الطقسي و العقائدي وهو ما كان  بعيدا تماما عن هدف المنشور السابق الذي كنا نسعى من خلاله لتشجيع هؤلاء الأصاغر  لممارسة وأداء الصلاة في الكنيسة أو البيت 
 
الذين قال عنهم يسوع الرب الإله المحب الرقيق البسيط " دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله" (لو 16:18) ومن حقنا جميعا قبول الدعوة بالطريقة التي نرى طالما لا نقلل من قيمة  طقوسنا وتراثنا ... خصوصا وأنه ما ظهر في الصور من أواني للمذبح أو شورية هي أدوات غير مدشنه وأنها معروضة تباع في المكتبات ومن الممكن اقتنائها وأنه لا وجود للجسد المقدس "قربان الحمل" أو الدم الكريم.. وما كان سوى قربان صغير او رغيف عيش وكان الطفل يستخدمهم للترميز ليس إلا .
 
رأينا وبعد تفكير جيد  أنه الواجب علينا وبكامل احترامنا لكل المشاركين في البوست السابق بضرورة وحتمية مسحه حفاظا على روح المحبة في الكنيسة وحتى لا تكثر الأقاويل من أي مغرض لا ينتمي للكنيسة 
مع خالص شكرنا وتقديرنا لكم جميعا ونرجو عدم تجديد التحدث في هذا الأمر من خلال صفحات التواصل الاجتماعي ولنكتفي بكل ما قيل سابقا 
وذلك حفاظا واحترامنا وتقديرا لمشاعر ابننا مينا.